- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

حرص الإعلامي عمرو أديب على نعي المذيعة الراحلة نجوى قاسم التى وافتها المنية صباح الخميس 2 يناير.
وعبر فيديو لقناة "الحدث" التي خصصت ساعتين لعرض مسيرة الراحلة قال عمرو أديب أن نجوى قاسم رمز للرقي واسمها يعطي مصدقية للخبر.
وأضاف أديب أنها كانت تتميز بالاحتراف والاحترام والتواضع، وأنها لن تتكرر، ورحلت وهي في ذروة نجاحها.
وبتلك الكلمات ختمت الإعلامية نجوى قاسم سنتها الأخيرة، متمنية أن تحمل السنة الجديدة الخير للجميع، والطمأنينة لبلدها لبنان.. "يا رب عام خير على الجميع.. يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان".
حوالي 30 سنة قضتها في الإعلام، من لبنان إلى أفغانستان فالعراق، غطت خلالها حروباً وتطورات سياسية مفصلية وأحداثاً جذرية.
ابنة جبل لبنان، ولدت في 7 تمّوز/يوليو عام 1967 في بلدة جون، عملت 11 عاماً في تلفزيون المستقبل المحلي، منذ تأسيسه مطلع التسعينيات قبل أن تنتقل إلى قناة العربية عام 2003 مرافقة انطلاقتها.
في القناة التي احتضنتها أكثر من 16 عاماً صدمة، وحزن يجتاح كل من عرفها، لاسيما من عمل معها عن قرب.
"الجوهرة"
يصفونها بالجوهرة، السيدة اللامعة، متقدة الذكاء، حاضرة الذهن دوماً في جميع البرامج والنشرات، لا يفوتها تفصيل، ملمة بالعديد من الملفات العربية، لاسيما الشائك منها.
لا تعرف الهدوء، لا تجعلها الحروب تتراجع، بل تراها ساحة لنقل الصوت والصورة.
عام 2004، ذهبت إلى قلب العاصمة العراقية بغداد، لتغطية فترة ما بعد الحرب، فكان لها نصيب يسير منها، جرحت في يدها إثر تفجير أصاب مكتب العربية، وأدى إلى مقتل 5 من العاملين فيه وجرح 15 آخرين.
وعند وقوع الانفجار، وأثناء محاولتها الخروج شاهدت عدداً من زملائها جرحى، فهرعت مع الباقين إلى الشارع من أجل إيقاف السيارات لنقل الجرحى إلى المستشفيات.
ولسنوات طوال، لم تفارقها وجوه زملائها القتلى، بحسب ما أكدت في أكثر من مناسبة ومقابلة.
لنجوى صولات ميدانية عديدة، فيوم العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006، حضرت أيضاً، ناقلة الوقائع من قلب الحدث.
"حدث اليوم"
محطات عديدة انتهت في استوديو قناة الحدث عام 2014، حيث أطلت نجوى ضمن برنامج حدث اليوم، في عزّ الثورات والتغيرات التي خضت العالم العربي، من سوريا إلى مصر وليبيا ومؤخراً العراق والسودان ولبنان.
رحلت قاسم في دبي الخميس 2 يناير، بعد أن غردت متمنية الخير لبلدها لبنان، كما لكافة الأوطان العربية، التي رافقت كل مساء تطوراتها.
لن تطل قاسم مساء في "حدث اليوم"، بل ستكون هي الحدث الذي بكاه العديد من محبي الإعلامية الراحلة.
كما لن ينسى المشاهدون يوم تأثرت في الحديث عن لبنان أو أطفال سوريا، أو ليبيا وغيرها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
