- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

أقلعت طائرة طبية تركية، الأحد، من مطار مقديشو الدولي وعلى متنها 16 من جرحى تفجير السبت، لتلقي العلاج اللازم في تركيا.
كما حملت الطائرة جثماني المواطنين التركيين، الذين قتلا في الهجوم الدامي.
ومن المنتظر تسليم الجثمانين إلى ذويهما، ونقل الجرحى إلى مستشفيات مختلفة في تركيا لتلقي العلاج.
وقال السفير التركي لدى الصومال محمد يلماز في مؤتمر صحفي قبيل إقلاع الطائرة الطبية إن عدد الجرحى الذين تم نقلهم إلى تركيا 16، كانوا في حالة حرجة حيث سيتلقون العلاج في تركيا.
وأضاف السفير أنه بعد تقييمات طبية توصل الفريق إلى أن هؤلاء المصابيين بحاجة إلى العلاج في الخارج بينما الجرحى الآخرون سيتلقون العلاج في مستشفى رجب طيب أردوعان بمقديشو على أيدي اطباء أتراك مختصيين.
وأشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم تعازيه للشعب الصومال بعد الهجوم الإرهابي الدامي.
وشدد السفير على عزم تركيا الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي للخروج من أزماته السياسية والأمنية.
من جهته قال البرلماني الصومالي أحمد حسن علي، للأناضول، إن معظم الجرحى الذين تم نقلهم إلى تركيا يعانون من اصابات خطيرة، مشيرا إلى أن التفجير كان قويا واستهدف منطقة كانت مكتظة بالمدنيين.
وأشاد النائب الصومالي بالجهود التركية لنصرة الشعب الصومالي في حالاته المأساوية، مرسلا تعازيه إلى أسر ضحايا الهجوم الإرهابي في العاصمة مقديشو.
مريمة أحمد، قالت للأناضول إن إصابة أخيها كانت خطيرة، ولولا الدعم التركي الطبي فإن حياته معرضة للخطر نظرا لقلة الجراحين المختصين في البلاد.
وشكرت مريمة تركيا حكومة وشعبا لهذه المبادرة الإنسانية لإنقاذ ارواح الصوماليين الذين أصيبوا جراء التفجير الانتحاري.
وخلف التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزا للجمارك في تقاطع إكس كونترول أمس السبت نحو أكثر من 80 قتيلا وإصابة 148 آخرين جروح بعضهم خطيرة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري إلا أن اصابع التهم تشير إلى حركة الشباب التي غالبا ما تتحفظ على تبني مثل هذه التفجيرات الدامية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
