- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلنت المليشيا الحوثية الموالية لإيران الجمعة، قصف معسكر جنوبي السعودية بصاروخ باليستي، للمرة الأولى منذ إعلان الجماعة هدنة من جانب واحد في سبتمبرل الماضي.
وقال متحدث جماعة الحوثي محمد عبد السلام، نقلا عن الناطق باسم مليشياتهاا، إنه تم "إطلاق صاروخ باليستي نوع بدر P1، على معسكر قيادة اللواء 19 حرس حدود، في بئر عسكر بمدينة نجران".
وزعم عبد السلام، في تغريدة على تويتر، أن الاستهداف أدى إلى سقوط "عشرات من الجيش السعودي بين قتيل ومصاب، بينهم ضباط".
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار الرد المشروع على هجمات "النظام السعودي"حد تعبيره.
وأواخر سبتمبر الماضي، أعلن الحوثيون هدنة من طرف واحد، حيث تم وقف استهداف الأراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ.
ولم يصدر عن الجانب السعودي أو التحالف العربي أي تعليق حتى عصر اليوم الجمعة .
ويقول مراقبون في الشأن اليمني، إن الهجوم الحوثي في هذا التوقيت يحمل دلائل ورسائل حوثية إلى التحالف العربي، والمجتمع الدولي.
واعتبر محللون سياسيون، أن الضرب الصاروخي على السعودية، يكشف زيف المحادثات السرية بين المملكة العربية السعودية والحوثيي، وأن ذلك الحوار مجرد كذبة كبرى وخديعة شبيهة بالضربة القاضية على التحالف العربي.
وأوضح المحللون، أن الحوثيين يريدون القول أنهم أول المبادرين للعمليات السياسية كتلك التي أعلنها مهدي المشاط ورضخت لها السعودية، أو مبادرتهم للحرب، وهم بذلك يقولوا إنهم جاهزين لذلك كليًا، وهي إشارة إلى أن حركاتهم لا تتم إلا من مصدر قوة ونصر، وهذا لم يكن ليحدث لولا اتفاقية ستكوهولم والتعنت الأممي في المحافظة عليها رغم فشلها.
و مع الحشد الهائل والضخم والتموضع العسكري الحوثي في أماكن عدة في الحديدة، ودخول أسلحة وطيران مسير حديث وصواريخ بالستية من إيران تم اكتشاف سفينة واحدة من أصل عشرات السفن التي تصل إلى الحوثيين، يشير إلى أن الحوثيين ومن خلال إعلانهم للهدنة في 20 سبتمبر الماضي، يدل أنها كانت من أجل الاستعداد لجولة جديدة للصراع في اليمن، وفقًا لمراقبون.
وإطلاق الصاروخ البالستي بدر p1 (صاروخ جديد لم يستعمله الحوثيين من قبل) على معسكر قيادة اللواء 19 حرس حدود في جازان، يشير إلى أن الحوثيين قد استكملوا استعدادهم واستلموا كل الصواريخ التي كانوا ينتظرونا، إضافة إلى أنه جس نبض للتحالف العربي والقوات المشتركة المتمركزة في الساحل الغربي، إن كان بمقدورهم التحرك، وهو في كل الأحوال نقضًا للهدنة الحوثية، واستعدادًا لحرب ضروس ربما تكون الجولة الأخيرة، سيحسمها من سيكون له الأولوية في الضربة القاضية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر