- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
صبيحة يوم الأحد، 22دجنبر 2019،نظمت الجمعية الحسنية للأساتذة حفلا متميزا ،احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 دجنبر ، وقد استضافت خلال هذا الحفل الروائي والقاص المغربي ،مصطفى لغتيري ،وقد استهل اللقاء بكلمة ترحيبية بالحاضرين، ثم قام رئيس الجمعية الأستاذ عليلو بالتعريف بالهامة الثقافية المستضافة،حيث اعطى نبذة عن حياته ومساره الدراسي والمهني ،وتحدث عن مشواره الفني ،والتوقف عند اهم مؤلفاته ،والجوائز التي حصدها الكاتب .
بعد ذلك القى الكاتب محاضرته المعنونة ب"واقع اللغة العربية في يومها العالمي "،استهلها بالحديث عن العلاقة الوطيدة التي تربطه باللغة العربية ،ثم ذكر خصائص ومميزات هذه اللغة الخالدة، متوقفا عند أهم المحطات التاريخية التي مرت بها والتي قاومت كل الأعاصير التي كادت تطيح بها نطقا وحرفا على حد تعبير الكاتب، ثم ناقش واقع اللغة العربية في الوقت الراهن وما تعانيه من الضعف والتهميش، حتى في البلدان التي تعرف نفسها على انها عربية ويتجلى ذلك في طغيان اللغة الفرنسية التي لا تاريخ ولا مستقبل لها، ثم اقترح الكاتب بعض الحلول التي من شأنها إعادة الاعتبار للغة العربية ،وذلك عبر الانخراط في الخلق والإبداع والاجتهاد، مع الدعوة الى تنشيط القراءة بحجة ان امة لا تقرأ لا مستقبل للغتها، وختم الكاتب محاضرته بقصيدة اقل ما يقال عنها انها جميلة، عبر الكاتب من خلال ابياتها عن حبه الازلي للغة العربية ،ومما زاد هذا العرس الثقافي جمالا هو مداخلات بعض الأساتذة، التي كانت بمجملها عبارة عن تجاربهم مع هذه اللغة السامية ورأيهم في التهميش الذي تعانيه، كما ادلى بعض الطلبة بوجهة نظرهم في الموضوع، وقد أقيم بهذه المناسبة معرض مصغر لبعض مؤلفات الكاتب.
وصفوة القول ان هذا اللقاء الثقافي كان مناسبة لمجموعة من الاساتذة والطلبة التعبير عن انفسهم وعن رأيهم ،فما أحوجنا لهكذا لقاءات نتعرف ونتشارك من خلالها التجارب، كما انها تعلي من شأن اللغة العربية وتجعل النشء وكل ناطق بها بعتز ويفتخر بها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


