- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
صبيحة يوم الأحد، 22دجنبر 2019،نظمت الجمعية الحسنية للأساتذة حفلا متميزا ،احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 دجنبر ، وقد استضافت خلال هذا الحفل الروائي والقاص المغربي ،مصطفى لغتيري ،وقد استهل اللقاء بكلمة ترحيبية بالحاضرين، ثم قام رئيس الجمعية الأستاذ عليلو بالتعريف بالهامة الثقافية المستضافة،حيث اعطى نبذة عن حياته ومساره الدراسي والمهني ،وتحدث عن مشواره الفني ،والتوقف عند اهم مؤلفاته ،والجوائز التي حصدها الكاتب .
بعد ذلك القى الكاتب محاضرته المعنونة ب"واقع اللغة العربية في يومها العالمي "،استهلها بالحديث عن العلاقة الوطيدة التي تربطه باللغة العربية ،ثم ذكر خصائص ومميزات هذه اللغة الخالدة، متوقفا عند أهم المحطات التاريخية التي مرت بها والتي قاومت كل الأعاصير التي كادت تطيح بها نطقا وحرفا على حد تعبير الكاتب، ثم ناقش واقع اللغة العربية في الوقت الراهن وما تعانيه من الضعف والتهميش، حتى في البلدان التي تعرف نفسها على انها عربية ويتجلى ذلك في طغيان اللغة الفرنسية التي لا تاريخ ولا مستقبل لها، ثم اقترح الكاتب بعض الحلول التي من شأنها إعادة الاعتبار للغة العربية ،وذلك عبر الانخراط في الخلق والإبداع والاجتهاد، مع الدعوة الى تنشيط القراءة بحجة ان امة لا تقرأ لا مستقبل للغتها، وختم الكاتب محاضرته بقصيدة اقل ما يقال عنها انها جميلة، عبر الكاتب من خلال ابياتها عن حبه الازلي للغة العربية ،ومما زاد هذا العرس الثقافي جمالا هو مداخلات بعض الأساتذة، التي كانت بمجملها عبارة عن تجاربهم مع هذه اللغة السامية ورأيهم في التهميش الذي تعانيه، كما ادلى بعض الطلبة بوجهة نظرهم في الموضوع، وقد أقيم بهذه المناسبة معرض مصغر لبعض مؤلفات الكاتب.
وصفوة القول ان هذا اللقاء الثقافي كان مناسبة لمجموعة من الاساتذة والطلبة التعبير عن انفسهم وعن رأيهم ،فما أحوجنا لهكذا لقاءات نتعرف ونتشارك من خلالها التجارب، كما انها تعلي من شأن اللغة العربية وتجعل النشء وكل ناطق بها بعتز ويفتخر بها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر