- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
كي اكتب عن اللغة العربية في يومها العالمي
سابحث عني أولا في ذاكرتي
سوف اتسلق الجبال
وامشي في الوديان
واتناول فنجان القهوة على الشاطئ الذهبي
ابحث عني في مرايا الطفولة
ومنحدرات النبيذ
وتحت أغصان البن
وبين عيني الفتاة التي
استمعت إلى قصيدتي الأولى
سابحث عني
في جدائلها المغطاة
بالطرحة والحشائش والخوف
في ابتسامتها الأولى
ستقولين
أن الغربة قد نزعت ذاكرتي
وإنني نسيت ما قبلها
لا
الغربة اثقلت كاهلنا معا أنا والذاكرة
الغربة سرقت مني المواعيد المؤجلة
والابتسامة التي كنت أخبأها للخريف
وابدلت الأشواق التي
كانت عصاي اتوكأ عليها
في سفري إليك
بمواسم الهذيان
ستتهميينني
بالغياب عن وميض البرق
وعن لحظة سقوط المطر
وعن الهروب من الزمن إلى الزمن
اقول لك نعم
لقد حولتني الغربة
إلى حزن يمشي على الأرض
لكنني كنت حاضرا في عقيرة أمرا القيس
وشاهدا على سقوط النصيف
وباكيا على مقتل المتنبي
و مشاركا المنام أحلامي البائسة
الساعة الآن تقترب من شفتي
وأنا اهرول في الممشي
أحاول أن استعيد بعضا من العمر
أحاول أن اربط حذائي
لكنني لم أعد قادرا على الانحناء
سنوات عمري تهرول خلفي
والأصدقاء الطيبون
يصرخون
يثيرون الأتربة من كل اتجاه
يرشقون
الطريق الوحيد بالحجارة
ستقولين
أنني ابحث في جيوب اللغة
عن قصيدة جديدة
تسمينها كذبة
تسمينها عذرا قبيحا
تسمينها جرحا
أنا لم اعد شاعرا
و اللواتي اتين مع الشعر
ذهبن مع الناي
ستقولين
الليل موحش والتجاعيد
ترتب هيئتها
في الوجوه
ستقولين
مازال في النهر خمر
وفي العمر جمر
ياسيدتي
لم يعد رقصك
حافية القدمين يغريني
ولم يعد صوتك يشجيني
ولم تعد كلمة احبك
قادرة على تحويلي إلى قارب
من فخار
لم تعد رائحة عينيك
تفزعني من نومي
ستقولين ادركني التعب
نعم
تعبت
تعبت من السفر
ومن المطارات
ومن دخولي الغرف المغلقة
بتهمة أنني يمني
تعبت من صناعة الشعر
وهندسة الكلمات وزخرفة الخط
وكتابة الرسائل
وتحويل المشاعر والأحاسيس إلى
طائر يغرد في السماء
سيدتي
كانت دقات قلبي
هي البوصلة التي تحدد اتجاهي
والساعة التي تضبط وقتي
والجرس الذي ينظم حصصي الغرامية ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


