- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 16ديسمبر2019
شتم وشتم مضاد !!
هناك من كتب ردا على شخص قيل أنه أساء إلى المرأة اليمنية !! ، وأنا بالتأكيد لايعنيني أمره ولاامرمن علق على ماقاله ….ما يعنيني هو ذلك الكم المتبادل من الشتائم والتخوين ،وفريقين يتبارزون بسيوف " نحن احسن منكم وانتم أسوأ منا" ، كلام يصدرمن أناس تتخيل أنهم سيكونون يوما في الواجهه يديرون دفة هذا البلد رغما عنه ، ينزلون إلى مستوى قاع المياه الآسنة !!!..
وفحوى ما قرأت ماقيل انه دفاع عن " المرأة اليمنية " التي ادري كيف ينظر إليها معظم من قالوا انهم يدافعون عنها ، وبالمطلق فالشتائم ليست الطريقة المثلى للدفاع عنها خاصة وقد ميزها رب العباد بالجمال شكلا وموضوعا وجعل الجنة تحت اقدام الامهات …
الشتيمة دائما سلاح العاجز وكذلك الصوت العالي " خذوهم بالصوت " ، فمن يرفع صوته في وجهك فافهم انه لايمتلك حجة ...ومن يمد يده فاعلم أن لاعقل له ، قل أنه لايدري بفعل التربية القاهره كيف يستخدم العقل وهو الفارق بين الإنسان والحيوان …
كثيرون يعتقدون أن مايكتبونه في اي من وسائل التواصل فيطلع عليها من توجه اليهم الرسائل ، بينما وسائل التواصل وهي مايشكرعليها من نلعنهم صبح مساء ، ولولاهم لكنا مازلنا في زمن الاظرف المخططة بالأزرق ، والحمار وسيلة نقل رسائلنا ..الآن وللتذكيرفالفيس بوك يستخدمه قرابة المليارين من البشر، ونحن ….
التويترالى نهاية 2018 مستخدميه بلغوا 1,3مليا من البشر...من اليمنيين لاتوجد احصائيه ، لكن بالتأكيد فيدخله الصغير والكبير والمرأة ايضا ، كيف سيكون انطباعهم عن الاكبرسنا وهم يتحاورون بالشتائم !!!!
ياناس تعلموا فن الحواروادب الاختلاف ..وعلموا الشباب كيف يختلفون ، فاذا تباينوا كيف يديرون خلافاتهم …
اذ بعد التحاوربالشتائم فلا يبقى سوى الرصاص …
اقول قولي لعل وعسى ...برغم ادراكي أن امامنا طريق طويل طويل حتى نجد البداية الحقيقية ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


