السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مواجهات بين الأمن وموالين لـ"حزب الله" و"أمل" في بيروت
مواجهات في لبنان
الساعة 20:33 (الرأي برس - متابعات)

اندلعت مواجهات، السبت، بين الأمن اللبناني وموالين لميليشيات حزب الله وحركة أمل حاولوا اقتحام ساحات الاحتجاج في وسط العاصمة بيروت.

وأحرق مناصرو حركة أمل وحزب الله الإطارات المطاطية وألقوا بها نحو القوى الأمنية التي انتشرت عند جميع المداخل المؤدية لساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت.

وبعد إصابات طفيفة في صفوفهم جراء رشقهم بالحجارة والمفرقعات، استخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المناصرين لحزب الله وحركة أمل.

وقال حساب قوى الأمن الداخلي على تويتر إن "عناصر مكافحة الشغب تتعرّض لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص".

وجعل الحريري، السياسي السني البارز والحليف للغرب، عودته مشروطة بأن يكون على رأس حكومة مؤلفة من اختصاصيين فقط.

وشكل هذا الشرط حجر عثرة في ظل دعم حزب الله وحلفائه، بمن فيهم الرئيس ميشال عون، لتشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وسياسيين.

وأرجأ عون حتى يوم الاثنين إجراء مشاورات رسمية مع قادة الكتل النيابية لتسمية رئيس الوزراء المقبل، وهو منصب مخصص للسنّة في النظام القائم على المحاصصة الطائفية في لبنان.

وفي وقت سابق من السبت، أعلن سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية رفضه تشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وسياسيين، مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة.

وأضاف "لا حل إلا بحكومة اختصاصيين، وهذا ما سيترجم بكل مواقفنا السياسية، وسنشارك بالاستشارات النيابية، والقرار النهائي بشأن التسمية سيتخذ باجتماع تكتل الجمهورية القوية".

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال، الجمعة، إن الحكومة اللبنانية المقبلة يجب أن تضم كل الأطراف حتى تتمكن من علاج أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ عقود، مشيرا إلى عدم إحراز تقدم في المحادثات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.

أما زعيم التيار الوطني الحر جبران باسيل فقد قال، الخميس، إن حزبه لن يشارك في حكومة جديدة، وفق شروط الحريري، لكنه لن يعرقل تشكيل حكومة جديدة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص