- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
توالت ردود الأفعال الغاضبة في لبنان، الثلاثاء، بعد تصريحات مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، مرتضى قرباني، المثيرة للجدل.
فبعد وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، رد وزير العدل السابق، اللواء أشرف ريفي، على تويتر قائلاً: "من مكَّن النظام الإيراني من الوصول إلى هذه الوقاحة والاستباحة للبنان كأنه أرض سائبة؟ قرباني يريد أن يرد على إسرائيل من لبنان وليس من إيران، ولو كان لدينا سلطة تتحلى بالكرامة، لطردت سفير إيران".
بدوره، غرّد النائب نهاد المشنوق قائلاً: "انتهى الزمن الذي يستسهل فيه البعض استخدام لبنان ساحة حرب للمشروع الإيراني. لو أعطانا المسؤول الإيراني درساً واحداً في المقاومة من بلده، بدل رمي كرة المواجهة ووضع اللبنانيين واجهة لمشروعه في المنطقة، لكنا فهمنا، ولكن أيضاً رفضنا".
وتابع: "نحن لسنا دروعاً بشرية لأي مشروع في المنطقة، ويجب أن يعلم هذا المسؤول الإيراني أن لبنان تغيّر ولن يتأثر بكلامه، بل سيقف درعاً في وجه أعماله. لبنان ليس ولاية إيرانية، ولن يكون".
وكان قرباني أعلن في تصريحات، الاثنين، أنه "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فستسوي تل أبيب بالتراب انطلاقاً من لبنان".
كما أضاف في حديث لوكالة أنباء "ميزان" أن "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ، ويد المقاتلين الإيرانيين على الزناد".
إلى ذلك، اعتبر أن "الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها إيران"، في إشارة إلى التظاهرات والحراك الذي انطلق في لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي.
ويطالب المحتجون في لبنان برحيل الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد، ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، إضافة إلى البطالة والأعباء الاقتصادية.
وكانت تلك التظاهرات أثارت حفيظة بعض أنصار حزب الله في الداخل اللبناني، حيث عمدوا في 25 نوفمبر الماضي إلى مهاجمة المحتجين في وسط بيروت، وألقوا الحجارة عليهم ووجهوا لهم الشتائم، مرددين هتافات مؤيدة للحزب ولأمينه العام حسن نصرالله ورئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل نبيه بري.
يذكر أن إيران تدعم حزب الله بالسلاح والمال، وقد أعلن الحزب أكثر من مرة أن أمواله تأتي من طهران، وأنه يدين بالولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي.
كما أعلن نصرالله في خطاب ألقاه في سبتمبر الماضي استعداده للدفاع عن إيران في حال تعرضت لأي هجوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر