- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
توالت ردود الأفعال الغاضبة في لبنان، الثلاثاء، بعد تصريحات مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، مرتضى قرباني، المثيرة للجدل.
فبعد وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، رد وزير العدل السابق، اللواء أشرف ريفي، على تويتر قائلاً: "من مكَّن النظام الإيراني من الوصول إلى هذه الوقاحة والاستباحة للبنان كأنه أرض سائبة؟ قرباني يريد أن يرد على إسرائيل من لبنان وليس من إيران، ولو كان لدينا سلطة تتحلى بالكرامة، لطردت سفير إيران".
بدوره، غرّد النائب نهاد المشنوق قائلاً: "انتهى الزمن الذي يستسهل فيه البعض استخدام لبنان ساحة حرب للمشروع الإيراني. لو أعطانا المسؤول الإيراني درساً واحداً في المقاومة من بلده، بدل رمي كرة المواجهة ووضع اللبنانيين واجهة لمشروعه في المنطقة، لكنا فهمنا، ولكن أيضاً رفضنا".
وتابع: "نحن لسنا دروعاً بشرية لأي مشروع في المنطقة، ويجب أن يعلم هذا المسؤول الإيراني أن لبنان تغيّر ولن يتأثر بكلامه، بل سيقف درعاً في وجه أعماله. لبنان ليس ولاية إيرانية، ولن يكون".
وكان قرباني أعلن في تصريحات، الاثنين، أنه "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فستسوي تل أبيب بالتراب انطلاقاً من لبنان".
كما أضاف في حديث لوكالة أنباء "ميزان" أن "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ، ويد المقاتلين الإيرانيين على الزناد".
إلى ذلك، اعتبر أن "الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها إيران"، في إشارة إلى التظاهرات والحراك الذي انطلق في لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي.
ويطالب المحتجون في لبنان برحيل الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد، ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، إضافة إلى البطالة والأعباء الاقتصادية.
وكانت تلك التظاهرات أثارت حفيظة بعض أنصار حزب الله في الداخل اللبناني، حيث عمدوا في 25 نوفمبر الماضي إلى مهاجمة المحتجين في وسط بيروت، وألقوا الحجارة عليهم ووجهوا لهم الشتائم، مرددين هتافات مؤيدة للحزب ولأمينه العام حسن نصرالله ورئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل نبيه بري.
يذكر أن إيران تدعم حزب الله بالسلاح والمال، وقد أعلن الحزب أكثر من مرة أن أمواله تأتي من طهران، وأنه يدين بالولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي.
كما أعلن نصرالله في خطاب ألقاه في سبتمبر الماضي استعداده للدفاع عن إيران في حال تعرضت لأي هجوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

