- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 10 ديسمبر 2019
يستعمرك القات حتى التخمة ، يصورلك الدنيا من حولك بطريقته ، فتظن أن لولاه لما استطعت أن تحيا، هو الصديق اللدود الذي لايترك لك خيارا سوى أن تقول فيه ماتريد ويفعل بك مايريد !!!..
خرجت بعد الغروب أمس لغرض شخصي ، وجدت نفسي قد نسيت ألوان الضوء ، فاستعدت قدرتي على حفظ الالوان …
الليل يهمس في أذنك على الدوام بأجمل آيات الحب والعشق لكل ما حولك ، فتتحول إلى كائن يذوي رقة وعذوبة بين لون الاضواء وما تبقى من ضوء من عين الغروب يأتي من الأفق ..
وقفت جانبا سجلت لحظة عناق ماتبقى من ضوء النهاروسحابة كانت لتوها تجمش جسد الكون ، فهطلت من قمة جبل الغروب فشكلت اللحظة كما هي الصورة ليل تدلى من على افق مضاء ….
يغريك الغروب بالموسيقى ، ليكتمل المشهد ، ضوء ولون وافق غروب يلملم اشتاته ليذهب ، تمد يدك إلى محرك مسجل راحلتك فيأتي صوت " جنيفيرلوبيز" هادئا رقراقا كصوت تدفق الموج حين تلثم خدود الصخر ...تكون لحظتها عائدة من رحلة طويلة جابت خلالها كل شواطئ البحار….
تدرك أن الأغنية لغة عالميه لحظة أن تتلقى أول اشارات ارتعاش جسدك يتمايل مع صوتها الحنون القادم من اعماق الضوء …
الليل كان مصابيح تلون جنبات الشوارع ، واعمدة انارة ترسل أول انوارها صاحبة تتداخل بما تبقى من ضوء النهار ...وبسرعتك تلتقط عدستك الاضواء والالوان خطوط للوحة سريالية ….
تتهادى صوت أغنية تحدثك بلغة العالم عن الحب وأوراق خريف تتساقط ملونة بفعل خطوط المطر المتداخل باشعة الشمس يشكلان لوحة خيوطها من فضة ….
تسري كلماتها في الدم تنهدات امرأة هناك ترسل إليك تحايا المساء وجلة ترتعش بفعل البرد تبحث عن دفئ الأعوام المتساقطة كنتف من ثلج ….
لليل نكهة بطعم الياسمين وابتسامة خجولة يرسلها قلب جميل من أعماق وجع لاينفك يتحول إلى موسيقى من إنسان يتلوى رقصا يعبربه محيطات الشوق وصولا إلى شواطئ الانتظار….
اعود من رحلتي الليلية المبكرة بعد الغروب محملا برائحة فل وابتسامة طفل كان هناك يعبث باهداب امه ، يتداخل صوته بصوت المطر بصوت أم كلثوم وثمة اشعة ذهبية تتداخل مع كل ألوان الضوء أغنية من أجل عينيك عشقت الهوى ….يظل المطرمتداخلا بصوتها يلثم خدود المنازل ورؤوس المئاذن ، يلمع أوراق الشجر فتظهر صفراء وحمراء وخضراء يأخذن بالالباب ….و ياليل على أي فرش تنام عصافير النهار….
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


