- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
كانت اليمن خلال القرون الثلاثة الأخيرة بلداً من أكثر بلدان العالم العربي إثارة وجذباً للرحلات الاستكشافية الأوروبية ورغم أن المعروف أن الرحالة لم يكونوا دائماً من مستوى واحد.. فهناك المغامر الفرد ، وهناك التجار.. وهناك الرحلات الاعتباطية المرتجلة . إلى جانب الرحلات المخطط لها على أرفع مستوى، والمجهزة أحسن تجهيز.
وبغض النظر عما قد يلتبس في تلك الرحلات من أغراض متباينة بعضها قد لا يعجبنا ، إلا أن ما يجب الاعتراف به أن تلك الرحلات قد أدت لليمن خدمات جليلة مثل :-
- الكشف عن آثار حضاراته القديمة.
الوصول إلى حل رموز المسند حلاً أضاف معلومات جديدة كانت مجهولة لدينا نحن – وبسببه تكشفت لنا كثير من الحلقات المجهولة في تاريخ
- معين وسبأ وقتبان وحمير..
- كما أمدتنا تلك الرحلات بكثير من الوصف والدراسات الأثنوجغرافية المستمدة من الملاحظات المباشرة ، والمعاينة الشخصية عن الأحوال الساسية والجتماعية والاقتصادية . وعن طبائع الناس وطرائق معيشتهم.. وعاداتهم وتقاليدهم ونظمهم الاجتماعية وأحوالهم النفيسة. ( وهو جانب يبرز قيمة الرحلات كمصدر أيضاً لوصف الثقافات الإنسانية ولرصد بعض جوانب حياة الناس اليومية في مجتمع معين خلال فترة زمنية محددة) ص15.
وهو ما جعل المؤرخين للعلوم الاجتماعية يرون أن معارف الرحلات هي الجذور التي أسست العالم الأثنوجغرافيا. صحيح أن التسابق إلى رعاية الفنون والآداب عند ملوك وأباطرة وحكام أوروبا وكذلك تسابقهم إلى اكتشاف الأماكن والأقوام ، وأيضاً السياسة التوسعية لمعظم بلدان أوروبا ورغبتها في فتح الأسواق التجارية خارج القارة عوامل كان لها أثراً كبيراً في تزكية هذه المنافسة الأمر الذي جعل الرحلات تتحول إلى جزء من ثقافة. وتقاليد المجتمعات الأوروبية وكلها سواء قام بها أفراد طوع إرادتهم أم كلفوا بها رسمياً . لعبت دوراً هاماً في تزويد الفكر الأوروبي بالمعلومات المفيدة والمثيرة عن العالم والإنسان.
وتعد رحلة البعثة الدانماركية إلى العربية السعيدة سنتي 1762-1763م من أهم تلك الرحلات والبعثات الاستكشافية وأكثرها إثارة للاهتمام.
لقد عكف مجموعة كبيرة من المختصين في جامعات أوروبا وبرعاية خاصة من الملك فريدريك الخامس ملك الدانمارك على الاعداد الدقيق لهذه الرحلة التي تم اختيار أعضائها بعناية.
وعندما توجهت إلى هدفها كانت تضم خمسة من الشباب الأكثر نباهة في بلدانهم إبان ذاك.
بيتر فورسكال الفيلسوف المتخصص في علوم النبات (سويدي).
فون هافن عالم اللغويات (دانماركي).
كريستين نيبور الفلكي المتخصص في رسم الخرائط(سويدي).
كارل كرامر الطبيب (دانماركي).
بورنفانيد الرسام (ألماني).
برجرين الضابط (سويدي).
وكان قد تم تزويدها بمجموعة كبيرة من المعلومات والتعليمات وكان عليها أن تبحر إلى القسطنطينية ومن ثم إلى الاسكندرية لتتجه بعدها من مصر إلى اليمن حيث هدفها الأساسي وهو العربية السعيدة ولذلك فإن رحلتنا معها ستبدأ من تلك اللحظة التي وطئت فيها أقدام أعضائها ميناء مدينة اللحية على الساحل التهامي شمال غرب اليمن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


