الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وردةٌ خَجْلى - حامد جوينة
الساعة 09:27 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وردةٌ خَجْلى وراحٌ وقَدَحْ
وأغانٍ تمْلأُ العمرَ فرَحْ

وارتعاشاتٌ على أجفانِها
تبعثُ الدِّفءَ وتُوحي بالمَرَحْ

كلما كَسَّرتِ الصمتَ بَدَتْ
لوحةً تجمعُ ألوانَ قُزَح

يا لَها قِنِّينةً طافِحةً
عسلاً ، نافِحةً خمرَ بَـلَح

كوكبُ الفنِّ على ضِحكَتِها
طافَ والبحرُ بعينيها سَبَح

وغفا الدَّهرُ على راحتها
ناسِيـًا رِحلتَهُ مُنذُ سَرَح

ودَمِـي هـاجَـرَ من أوْرِدتـي
مثل شَرقيٍّ إلى الغربِ نَزَح

كل شيءٍ فيكِ يا جَوْهَرتي
جَرَّ عقلي كَنَبيٍّ ونَجَح

أرجِحي نَهديكِ في سفح يدي
وافتحي قلبَكِ فالوقتُ سَنَح

ودعيني أتَراقَى بِهما
فأنا ما بينَ مَسْخٍ وشَبَح

رُبّما عاد لوجهي فمُهُ
ولرأسي حُلمُ أشْجارِ رَفَح

أشعليني إنني مُنْطَفِئٌ
فضياءُ الصُّبحِ للبدرِ مَنَح

وانشُري شَعركِ فَوقي ذَهبـًا
رُبَما أعرفُ معناكِ الأصَح

وتَجَلَّيْ كَـمَـرَاياكِ لكيْ
أتَمَلَّـى كُـلَّما الخيلُ جَمَح

ما الذي تنتظِرينَ ؟! انْطَْلِقي
نحوَ سُورِ الشمسِ فالبـابُ فَتَحْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص