- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صدت القوات الحكومية اليمنية، الثلاثاء، هجوما عنيفا شنه الحوثيون الموالين لإيران على مواقعها غربي محافظة تعز (جنوب غرب)، ما خلف عشرات القتلى والجرحى بصفوف المهاجمين، بحسب مصدر عسكري محلي.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، إن "هجوما عنيفا شنته مليشيات الحوثي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، استهدف تبة الحمراء الاستراتيجية، في مدينة البرح، غربي تعز، في محاولة للسيطرة عليها".
ومنتصف مايو/ أيار 2018، سيطر الجيش اليمني على تبة "الحمراء" الاستراتيجية التي تشرف على مناطق "كهبوب والوازعية والعمري وموزع"، وعبرها تمكن من قطع خطوط الإمداد بين مسلحي الحوثي في تلك المناطق.
ووفق الدبيش، فإن "قوات اللواء الثامن عمالقة، تمكنت من صد الهجوم العنيف الذي استخدمت فيه جماعة الحوثي مختلف أنواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة".
ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط "العشرات" من المهاجيمن بين قتيل وجريح، دون تحديد، فيما لم يتطرق إلى أي خسائر محتملة بصفوف القوات الحكومية.
وأشار الدبيش، إلى أنّ مليشيات الحوثي هربت وتركت قتلاها على سفوح الجبال، مخلفة وراءها عددا من الآليات العسكرية بينها عربات عسكرية ومدفع ذاتي الحركة ومدافع هاون، وغيرها.
والاثنين 11 نوفمبر، كشفت القوات المشتركة اليمنية عن حشد حوثي غير مسبوق، لـ" مختلف أنوع العربات العسكرية ودبابات تي 70 التي كان يمتلكها الحرس الجمهوري، إضافة إلى الحشد الرهيب من القوات البشرية أطفال وشباب من مختلف معسكرات التدريب الحوثية.
ويقول مراقبون سياسيون، إن الحشد الكبير من قبل المليشيا الحوثية، عمل تصعيدي واستغلال هدوء التحالف العربي إعلاميا وعسكريًا من أجل استعادة المناطق التي خسروها، وتقوية شروطهم التفاوضية والقبول بأن تكون اليمن العاصمة الرابعة التي ترزح تحت الوصاية الإيرانية.
وتركز المليشيا الحوثية على منطقتي حيس والجبلية لأسباب عسكرية بحتة، وفقًا لمراقبين في الشأن العسكري اليمني.
ويقول عدد من المراقبين العسكريين المتخصصين في الشأن اليمني، إن التحشيد الحوثي إلى منطقة الجبلية، محاولة منها لقطع الإمداد الرئيسي للقوات المشتركة المتواجدة في كل من الدريهمي وكيلو 8 والخامري ومدينة الصالح، ومن ثم إسقاط تلك الجبهات.
وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المواليين لإيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر