أكدت عضو رئاسة الغرفة التجارية لطهران، فاطمة مقيمي، تفاقم الأزمات الاقتصادية وتراجع صناعة النفط الإيرانية نتيجة العقوبات الأمريكية، فيما توقعت تراجع حصة إيران من أسواق المنطقة في العام المقبل، في ظل تردي الوضع الاقتصادي للبلاد.

ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية ”إيلنا“، اليوم الإثنين، عن مقيمي تصريحات أشارت فيها إلى أن قطاعات اقتصادية عديدة تشهد تراجعًا بسبب مواد العقوبات، من بينها قطاع السياحة ولا سيما السياحة العلاجية، حيث سجلت انخفاضًا ملحوظًا في أعداد السياح القادمين إلى إيران.

ونوهت عضو رئاسة الغرفة التجارية، إلى أن إيران ومعها ليبيا كانت أقل دول سجلت نموًا في صناعة النفط في العام 2019، مضيفة أنه ”من المتوقع أن تنخفض حصة إيران من أسواق المنطقة في العام المقبل أيضًا“.

أخبار ذات صلة
السعودية ترفع إنتاجها النفطي في أكتوبر لإعادة ملء المخزوناتالسعودية ترفع إنتاجها النفطي في أكتوبر لإعادة ملء المخزونات
وزير النفط العماني يرجح تمديد اتفاق خفض الإنتاجوزير النفط العماني يرجح تمديد اتفاق خفض الإنتاج
وحثت مقيمي على تنفيذ اقتراح وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، بتشكيل آلية مالية مستقلة باشتراك دول منظمة ”إيكو“، معتبرة ”أن إيران بأمس الحاجة لهذه الآلية المالية في ظل تردي الوضع الاقتصادي“ وفق ما نقلت وكالة ”إيلنا“.

و“إيكو“ هي اختصار لمنظمة التعاون الاقتصادي، وهي منظمة دولية تضم حكومات سبع دول آسيوية وثلاث أوروبية: هي أذربيجان وأفغانستان وأوزبكستان وإيران وباكستان وتركيا وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان، حيث تهدف المنظمة للتعاون في المجال الاقتصادي والتجاري.

ويشهد النفط الإيراني في المرحلة الراهنة تراجعًا غير مسبوق في معدل الإنتاج والصادرات، لا سيما منذ فرض الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على قطاعات اقتصادية عدة لطهران، حيث أكدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمها تصفير صادرات النفط الإيراني، في خضم جهودها لوقف نظام طهران عن دعم الإرهاب في المنطقة.