السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إيران تعلن تشغيل 1044 جهاز طرد مركزي في مفاعل فوردو‎
نووي إيران
الساعة 18:01 (الرأي برس - وكالات)

علن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، أنه تم تشغيل 1044 جهازا للطرد المركزي في مفاعل فوردو النووي، كاشفا أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة سيقومون غدا بفحص عينة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.
وقال كمالوندي في مؤتمر صحفي بطهران، اليوم أنه "تم اتخاذ الخطوة الرابعة بإيعاز من رئيس الجمهورية (حسن روحاني) حيث تم ضخ الغاز في 1044 جهازا للطرد المركزي في منشاة فوردو"، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأضاف أنه "تم إنجاز عملية ضخ الغاز وجرى أخذ عينات من منتوج أجهزة الطرد المركزي وطُلِب من الوكالة رؤية المراحل".

وتابع: "من المقرر أن ياتي مفتشو الوكالة إلى هنا غدا (الأحد) لمشاهدة العينة وإخضاعها لفحص التحقق من الصدقية وإدراج ذلك في تقرير الوكالة".

وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أنه تم اتخاذ 4 خطوات لخفض الالتزامات منذ 8 مايو/آيار الماضي، وذلك بعد منح فرصة لمدة عام واحد للطراف الآخر لتنفيذ التزاماته.

وأوضح أن طاقة تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو ستزداد خلال الأيام القادمة.
ودافع عن قراره بلاده الخميس، بمنع إيران مفتشة دولية تابعة للأمم المتحدة من دخول موقع نووي، الأسبوع الماضي، والذي آثار انتقادات أمريكية وأوروبية وفق وسائل إعلام

وقال: "هذه المفتشة الدولية مُنِعت من الدخول الى منشاة نطنز وتم إالغاء وثيقة اعتمادها، وأجهزة السيطرة كانت تشير إلى أنها إما كانت ملوثة بمواد أو تحمل مواد ملوثة، ورفعنا تقريرا بذلك لوكالة الطاقة الذرية".

وأكد أن الخطوة الرابعة لن تكون الأخيرة إن لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها ومن الممكن أن تكون هنالك خطوات لاحقة: تقنية أو في مجالات أخرى (لم يحددها).

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وكالة الطاقة الذرية أو الهيئات المعنية بشأن ما أورده المتحدث الإيراني اليوم.

والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، في إطار خفض طهران التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.

وسبق أن أكدت إيران عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة، ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.

وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص