الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تقرير للخارجية الأمريكية يفجر مفاجأة ويكشف طرق تهريب الأسلحة للحوثيين والقاعدة
الحوثيين في اليمن
الساعة 15:45 (الرأي برس - متابعات)

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الإرهابيين كالقاعدة وداعش وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، والجماعات المدعومة من إيران، استغلوا الفراغ السياسي والأمني الذي ظهر في اليمن لتوسيع نفوذها.

وأكد تقرير الخارجية الخاص بتنامي الإرهاب ومكافحة تمويله والتعاون الإقليمي للقضاء عليه، أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، احتفظ بنشاطه على الرغم من أن الجماعة الإرهابية عانت من انتكاسات ناجمة عن ضغوط مكافحة الإرهاب".

ونوه التقرير إلى استمرار "مكاسب مكافحي الإرهاب التي تحققت في 2018 في إزالة القادة الرئيسيين وتقييد حرية حركة تنظيم القاعدة، ولكن القاعدة وداعش-اليمن واصلا القيام بهجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية شريك وثيق للولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب.

وقال التقرير، إن" داعش اليمن" ظل "أصغر بكثير من حيث الحجم والنفوذ مقارنة بالقاعدة، لكنها ظلت نشطة من الناحية التشغيلية واستمرت في القيام بهجمات ضد القاعدة وقوات الأمن اليمنية".

وذكر التقرير عدد من الحوادث الإرهابية التي نفذها إرهابيو القاعدة وداعش خلال العام 2018 والتي شملت مئات الهجمات في جميع أنحاء اليمن كاستخدام الانتحاريين، والكمائن، والاشتباكات المسلحة، وعمليات الخطف، والاغتيالات المستهدفة، مستعرضاً بعض تلك الحوادث التي حدثت في فبراير ويونيو في عدن وأبين.

وأشار التقرير إلى "عدم قدرة الحكومة اليمنية على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2178 المتعلق بمكافحة الإرهابيين الأجانب، وقرار مجلس الأمن 2309 بشان أمن الطيران"، مرجعا ذلك "إلى محدودية الرحالات الجوية التي تعمل في المطارات اليمنية".

ونفى التقرير أن يكون تهريب الأسلحة للقاعدة وجماعة الحوثيين عبر الحدود العمانية مع اليمن، مؤكدا أن ذلك يتم عبر "الساحل الجنوبي الأوسط" أي من " سواحل شبوة والمكلا"، مشيرًا إلى أن الساحل الجنوبي الأوسط "لا يزال معرضا بشده للتهريب البحري للمقاتلين والأسلحة والمواد والسلع المستخدمة لدعم القاعدة وتنظيم داعش-اليمن".

وتحدث التقرير الخارجية الأمريكية عن التعاون الثلاثي بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، "في الفريق الأمني العامل في اليمن، الذي يضم ممثلين عسكريين ودبلوماسيين رفيعي المستوى من الدول الثلاث الأعضاء فيه ، ويقوم بتطوير وبناء القدرات وعمل مبادرات للقوات العسكرية والأمنية اليمنية".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص