الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
همسي للملاك ـ الهام سعد
الساعة 22:39 (الرأي برس ـ خاص ـ أدب وثقافة)

همسي للملاك

 يكفيك ياملكَ الكتوفِ المرهقات
تدوين اعمال التعثر في الكلام
وفي النظر
انا خُلقناهكذا 
نبكي التفاهاتِ الأليمة
واليتيمة للكِبَر
ايضا نُغامر في الذنوب
هكذا نحنُ البشر
نستغفرُالملكوتَ بعداللهو
ونُجيد فن الإنكسار
هكذاهم علمونا الصالحون
الا نُبالغ في جراءة عِشقنا
للراحلين..
فلربما حان السفر
لبعدنا الأبدي 
ذاك المُنزَعِج
من هول اسئلتي الغريبه
عن الإلهِ..؟
عن الملوكِ..؟
عن القضاءِ والقدر..؟
عن السديمِ الفارغِ المنفوخ
من روح الإله
وعن النعيم 
وهل سيكفي للجميع
ذاك النعيم المُنتظَر..؟
ايضاً احبتنا هناك
الماكثون علي التراب
هل يسمعون انينَنا..؟
وأسي الليالي يدركُوه
هل يعرفون كم الضجر؟؟
هم راحلون الي حياةِ
اشتهوهاعن قريب
واصَمّْهم رجعُ الصدي
المسلوخِ من رحمِ الفناء
ذاك الذي فُرض التزاماً
في تعاليم القدر
رحلوا..وغلفهم ثرانا
والوردعند ضريحهم
يؤتي به في كل حين
جاثِ علي اشواكه
يبكي بصوت واضحِ 
يسقي بماء مالحِ
من دمع عيني المُحتظَر
اولم تبُح لك ياملاك الجنب
رقصات البصر...؟
قدكان يلهجُ في محاجِرها
غناءُ فوضوي السحر
جبارُ اغر. .
يانفخةَ الله المضيئه
يمم جناحك صوب 
موضع سجدتك
واحذرصراخ التائبين
ذاك المُهجن بالأنين
والمُغشي بالمطر
عدفي سديمك ساجداً
يكفيك انك في العلو
ونحن في قعرِ الخطيئه
انت المُسمي بالملاك
وانا المُسمي بالبشر
لاخيط يربطني بأرضِك
الا ازرقاقات المدي
وذُري التجلي للصدي
وذنوب ناس تُغتَفر...
        

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص