- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
غني عن البيان ما للنقد من اهمية قصوى في تطوير الإنسان أفرادا ومجتمعات، إلا ان صديقا مثقفا احترم رأيه أعتبر ان النقد البناء أو بالأصح جلد الذات تثيبطا لعزائم الشباب، فذكرته بمقولة فوكوياما فيلسوف الليبرالية الأمريكي التي اوردعا في مقدمة كتابه الشهير " نهاية التأريخ": ان الليبرالية ليست النظام الأمثل لكنها ستظل الأفضل طالما وهناك من ينتقدها.
إلا أنه تجدر إلإشارة إلى أن نقد الآخر قبل نقد الذات، بالمعايير نفسها، يفضي دائماً إلى سجال عقيم، ويورِّث العصبيات بدلاً من إخمادها.
ونقد الذات في الإسلام هو اصل اصيل فقد اقسم الله بالنفس اللوامة لعظمة نقد الذات ؛ وقد روي عن الأمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام أنه كان يضع المرآة أمامة ويشرع في لوم نفسه حتى تفيض عيونه بالدمع وهو الإمام الذي لم يحكم ولم يظلم احدا .. ومن هذا المنطلق فقد كان كاتب هذه السطور ينتقد التراث الديني وبعض المواقف السياسية.
والعمل على باستمرار محاربة البدع.
باعتبار النقد من مسؤولية المثقف، وتقتضي منه أن يسلك طريقاً معاكسة للطريق التي يسير عليها المجتمع سعيا تجاه محاربة الكراهية وأسباب التجنب والعزلة، وتنقية العقيدة من بذورها وجذورها، وإلا بما يختلف المثقف عن الفقيه والأصولي؟
وقد اقتضت مني المسؤولية الأخلاقية الخروج من الهويات الصغيرة ذات القاع المذهبي، إلى كلية المجتمع والدولة ووحدة الوطن وتساوي المواطنات والمواطنين في الكرامة الإنسانية، قبل تساويهم في الحقوق المدنية والسياسية والالتزامات القانونية.بحيث تكون الهوية اليمنية هي الهوية الجامعة لكل الهويات.
وبالرغم من صعوبة نقد الذات إلا أنني تجشمتها مكرها فلم اجن من ذلك سوى الشوك والعلقم ومرارة الهم والغم فحسبي الله ونعم الوكيل.
31 اكتوبر 2019م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


