- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بدأت الأمم المتحدة، يوم السبت، نشر نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين الموالية لإيران في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الموالية للحكومة اليمنية "الشرعية"، إن "الأمم المتحدة بدأت أول عملية انتشار وتثبيت لنقاط ضباط الارتباط الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار، بإشراف رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها".
وأوضح أن أول نقاط مراقبة وقف إطلاق النار تم تثبيتها في الخطوط الأمامية الساخنة بين القوات الحكومية والحوثيين، هي نقطة الخامري بمنطقة كيلو8 ، شمالي الحديدة.
وحسب الاتفاق سيتم اليوم الأحد إقامة النقطة الثانية للمراقبة في نقطة الصالح، وستقام النقطة الثالثة غداً الاثنين في منطقة كيلو 16 جنوب شرق مدينة الحديدة، بينما تقام النقطة الرابعة، يوم الثلاثاء، في منطقة المنظر، جنوب المدينة.
وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، ، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، لكن رفضوا تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.
وفي السياق قال المتحدث باسم القوات المشتركة التي تتولى القتال في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش إن تجربة مراقبة وقف إطلاق النار في المناطق المذكورة ستتواصل لمدة أسبوعين وفي حال نجاحها سيتم تنفيذها في المناطق الأكثر سخونة مثل الدريهمي، والجبلية، وحيس، غربي الحديدة.
وحذر الدبيش من أي تلاعب لإفشال تنفيذ الاتفاق قائلاً "هذه آخر فرصة يتم منحها للحوثي وللأمم المتحدة من القوات الحكومية المشتركة، لتعزيز وتثبيت وقف إطلاق النار ووقف الخروق، ما لم سيتم استئناف المعركة من قِبلنا بالطريقة التي يعرفها الحوثيون جيداً".
ونص الاتفاق على منع أي تسلل من أي طرف أو القيام بأي استحداثات عسكرية، على أن تتولى لجان المراقبة المحلية المشتركة المؤلفة من ضباط الارتباط للقوات الحكومية وجماعة الحوثيين عملية المراقبة تحت إشراف الضباط الأمميين، الذين لن يكونوا موجودين مباشرة في نقاط المراقبة.
وكانت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة وتضم ممثلين عن الحكومة "الشرعية" وجماعة الحوثيين، أقرت تفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها خلال شهر يونيو الماضي .
وتوصلت إلى إنشاء وتشغيل مركز للعمليات المشتركة في مقر البعثة الأممية في الحديدة ويضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين بالإضافة إلى ضباط تنسيق وارتباط من الأمم المتحدة.
وسيعمل مركز العمليات المشتركة على الحد من التصعيد ومعالجة الحوادث في الميدان من خلال الاتصال المباشر مع ضباط الارتباط الميدانيين المنتشرين على جبهات محافظة الحديدة.
كما قررت اللجنة نشر فرق مراقبة في أربعة مواقع على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة، كخطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار .
وجاء تنفيذ الاتفاق بنشر فرق المراقبة، مع بدء الجنرال الهندي أبهيجيت جوها مهامه، خلفاً للرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين، الدانماركي مايكل لوليسغارد .
ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي، في أطراف المدينة منذ نوفمبر الماضي بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.
واتفقت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.
لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر