- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال مصدر سياسي إن المملكة العربية السعودية بدأت الحديث مباشرة مع جماعة الحوثيين المواليين لإيران، في نقطة تحول مهمة في العلاقة بين الجانبين.
وأضاف المصدر الذي وصفته "الجزيرة نت" بالمطلع، أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، يتحدث بشكل مباشر مع القيادي البارز مهدي المشاط رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى الذي انشأه الحوثيون لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن اتصالاً مباشراً جرى بين الطرفين بعد أيام من بدء التهدئة التي أعلنها الحوثيون من طرف واحد في 20 سبتمبر الماضي، ضمن مبادرة مثّلت اتجاهاً فعلياً في طريق إنهاء الحرب.
وأفاد المصدر أن خالد بن سلمان عرض على المشاط تشكيل لجنة من الطرفين لخفض التصعيد، وصولاً إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار بين الأطراف على الحدود السعودية اليمنية.
واعتبر مراقبون أن هذا العرض يعد أمرًا غريبًا، في الوقت الذي تحاول المملكة العربية السعودية إعادة الحكومة الشرعية وفقًا لعاصفة الحزم، وهو ما يعني تخلي السعودية عن الحكومة اليمنية.
وأشارت "الجزيرة نت" إلى أن قيادات حوثية رفضت التعليق على ذلك لكنها لما تنفِ حدوث اتصال مباشر بين الطرفين.
ومنذ أقل من شهر، تتحدث عديد وسائل إعلام عالمية وعربية عن تقارب بين السعودية وجماعة الحوثيين، آخرها ما خرجت به صحيفة " فيننشال تايمز" البريطانية، التي قالت الجمعة الفائتة إن السعودية تُجري محادثات سرية مع جماعة الحوثيين المواليين لإيران حول إمكانية فتح مطار صنعاء الدولي بدأت عقب إعلان الأخيرة إيقاف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الحوثيين إيقاف هجماتهم على المنشآت الاقتصادية للمملكة، قابلته السعودية بإيقاف غاراتها على أربع محافظات يمنية واقعة تحت سيطرة الجماعة.
وسردت الصحيفة عدداً من المواقف الايجابية كإطلاق جماعة الحوثيين عدداً من الأسرى السعوديين، ووصفتها بـ"تدابير لبناء الثقة" مهدت إلى فتح مناقشة ملفات أخرى مثل "رفع الحصار، والإفراج عن سفن المشتقات النفطية، والسماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة".. بالإضافة إلى "إعادة فتح مطار صنعاء الدولي" المغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ونقلت "الجزيرة نت" عن مصدر رفيع في جماعة الحوثيين قوله إن "المبادرة السعودية إيجابية ولكنها بحاجة إلى مفاوضات واتفاق ومتطلبات أخرى".
واعتبر أن العملية العسكرية التي كشف الحوثيون عن تنفيذها على الحدود في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة كانت هي الضاغط الفاعل في تهيئة الموقف السعودي.
وعاد المصدر إلى التشكيك في رواية الاتصال المباشر، لكنه أشار إلى ما قال إنه عرض سعودي بطلب إجراء اتصال مباشر، قائلا "حتى لو عرضوا الاتصال هل نصدقهم؟! قد يكون غرضهم من ذلك هو الرصد والاستهداف، فنحن ما زلنا في حالة حرب".
وأضاف "الأصل ننتظر، حتى يثبتوا (السعوديون) توجههم نحو السلام أولا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر