- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الاربعاء 05 نوفمبر 2025 آخر تحديث: الأحد 2 نوفمبر 2025
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
ركعةٌ في محراب اليقين - أحمد المعرسي
2019/10/11
الساعة 15:33
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
ماذا؟ ويرتجف ُ السؤالُ
ويهزُّ قلبَ الصبِّ حالُ
ماذا ؟ وأشهدُ نخلةً
سكرى تحاصرُها الغِلالُ
لكنَّه حالي وأدري
أنني خمرٌ حلالُ
& & &
وتذوبُ أشواقي ببابٍ
أهلُه في الغيبِ سالوا
قالوا: بأنّي عاشقٌ
يا ليتَ ما باحوا وقالوا
& & &
يا من يغيبُ عن العقولِ
الوعيُ أصعبُ ما ينالُ
أنا مؤمنٌ أنَّ المحبةَ
روحُ من ودّوا وغالوا
وبأن عرشَك آيتانِ
هما الحقيقةُ والخيالُ
جلّ الذي قال: المحبةَ
في الوجودِ هي الجلالُ
& & &
إنّي أحبُّك والمنى
في عرشِ أشواقي ثقالُ
إنّي أحبُّك غيرَ أنّي
في خدودِ الذنبِ خالُ
إنّي أحبُّك أهلُ ودِّك
عندَ بابِك لن يطالوا
سبحانك اللهم أقربُ
ما يكونُ بك الوصالُ
& & &
يا من ويرتدُّ الصدى
لتذوبَ في طوري الرمالُ
هذي عصاي كسرتُها
وتوكأتْ روحي الجبالُ
وعجلتُ نحوَكَ, ربَّ ذنبٍ
نحوَ وجهِ اللهِ دالُ
أنا في الطريقِ إليكَ
خوفي والدموعُ هما الرحالُ
يا من خزائنُه القلوبُ
وعرشُ معناه الجمالُ
قلبي بواديكَ المقدسِ
جذوتانِ لها اشتعالُ
ما خفتُ منك لما أخافُ
وسبحتْ حولي التلالُ
سبحانَ من خلقَ المعاصيَ
كي تذلَّ له الرجالُ
وأنا المقصرُ ما لذنبي
في يدِ الدنيا مثالُ
لكنني في بابِ من
قال: الذليلُ لديَّ ضالُ
& & &
يا من وتسجدُ حسرتانِ
وينحني قلبٌ مقالُ
أتراكَ تُسلمني لنارِك؟
لا ... فذاكَ هو المحالُ
ظني بأنكَ راحمٌ
والظنُّ بالرحمنِ مالُ
& & &
ولقد أتيتُك تائباً
في رَكبِ من صالوا وجالوا
زادي ودادُك والنبيُّ
وأحرفٌ ثكلى وآلُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


