- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 10 اكتوبر2019
في كل زمان ومكان يبرز شخص استثنائي هنا أو هناك ..استثنائيته في إنسانيته التي بها يستوعب الكون كله …تراه محوره وأسه وأساسه ، ترى الناس جميعا يلتفون حوله ، وهو يمتلك قدرة عجيبة على استيعاب الجميع بمختلف توجهاتهم واتجاهاتهم واصولهم …..
في شخصيته لا عقد ، من نوع الانا ، بل قدرة عجيبه على احتواء بلد بأكمله …
في لحظة ما كان بيت وديوان القاضي يحيى العمري رحمه الله على حافة سائلة صنعاء يحتوي اليمن كلها بدون عقد البعض وانانيتهم ، هناك عمي عبد الحبيب وهو أول الوافدين إليها تعرف إلى قاسم سرور ويحيى ، وفي القوات الجوية كان يحيى وصهيري عميد طيارعبد الجليل نعمان زملاء ...وفي قاعدة تعز احتوى يحيى سرور تعز كلها من قمتها إلى سهلها حبا ووفاء ...بادلته أنا الحب في صنعاء، حيث أتى إليها في عيد من اعيادها القاضي عبد الملك العمري من تعز ..قال لأخيه القاضي يحيى : هذا عبد الحبيب اخو قاسم بجاش ، ضعه في عينيك ، فلم يكذب القاضي يحيى خبرا ، وضع عمي في عينيه وصاريراه مثل محروس ابنه رحمه الله وابيه ، كان يحيى سرورشاهدا ...وكان الجدري على وجهي شاهدا آخر ، كلما رأني القاضي يحيى يبادر: هيا ما قد يشتي المنقط ….!!!!
يحيى سرور نموذجا بطلا ، تراه في قلوب الناس جميعا ، أتى من قلب صنعاء وإليها يعود وينتمي ...ومن برنامجه الشعبي يطل على البلاد كلها رغما عن النقاط والحواجز ، يتجاوزآلام الحرب إلى قلوب الناس …
في كل مكان تراه ، يجتمع الناس حوله ، حبا ، تقديرا ، صفاء واحترام …
وكلما التقيه يبث في نفسي الأمل من جديد في أن ثمة أمل أكبر أن يعود هذا البلد من وجعه الأقسى….
قلما تجد إنسانا يتماهى مع مدينة ، لأن الشرط يكون قدرة استثنائية للانتصارعلى العقد واولها الانانية ، يحيى سرور استطاع ، واستطاع أن يحب الناس جميعا ...لذلك ترى الصغير والكبير يلتف حوله …
يحيى سرورواسمك وفعلك كل السرور : نحن نحترمك ..نحبك ..ولا عزاء للمعقدين
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


