الجمعة 31 يناير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن …..والقلم
" علينا جميعا مراجعة أنفسنا يابجاش " - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:59 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 9 اكتوبر2019
 

العنوان هو تعليق للصديق أحمد هائل على موضوع أمس " يساري بمسبحة " ..وأنا اوافقه جملة وتفصيلا ..وازيد إلى ماقاله التالي : والمراجعة أولها اعادة القراءة ومن ثم التقييم والخروج باجابات عن أهم الأسئلة : أين أصبنا وأين أخطأنا..بشرط عدم شخصنة المراجعة والتقييم ….

أمر المراجعة بحاجة إلى شجاعة ، لأن تربيتنا سواء العامة أوالحزبية بالذات لم تعوداننا على تقييم الذات والموضوع ، واعتمدت قيادات الأحزاب " نفذ ثم راجع " فتعاملت مع أعضاءها على انهم مجرد " عبيد " مع الاحترام لكل اعضاء الأحزاب ….

ناتج تلك التجربة الحزبية بسبب العمل تحت الأرض ، افرز رؤوسا هشه وأضاع القواعد ، فصارت القرارات فوقية لا تأخذ برأي الأغلبية ، ولذلك استطاع " الزعيم " أن يضرب الاحزاب ، ويفرقها ، ويستنسخها ، ويبعث " الجرموزي " كل يوم يؤسس حزبا ، ويخرج بتصريح لجريدة جديدة ، وانظر فلوبي الفساد والافساد ، أفسد الصحافة باغراق السوق بصحف من كل شاكلة ولون ، وافسد ماسموها " ديمقراطية " وماهي كذلك بأحزاب الجرموزي ….!!!

تستدعي الشجاعة والمنطق أن يقيم كل فعل ثوري بالذات ، فليست ثورة سبتمبر بهذا المعنى بقرة مقدسة ، وكذلك اكتوبر، فلم لا نقيم ما جرى ، ونستخلص النتائج ...القاصرون وحدهم من يخافون ...بينما الثورة فعل نهاري …..

ينسحب الأمرعلى الاحزاب ، وهنا اود الاشارة إلى أن الاحزاب على علاتها هي أيضا تحرص على إلا يكون في تكويناتها القيادية " خلايا ازمات " ، لأن الرؤوس تريد أن تظل كل الاسرار وكل الأسئلة والاجابات في رؤوسهم لوحدهم ، لذلك اتحدى - والمعذرة لهكذا اسلوب - أن يكون أي حزب قد سأل قواعده عن رأيها ، أو حتى عن طريق الاستبيانات الداخلية حيال الامور المصيرية ، اسألوا القواعد الحزبية هل أخذت علما بما يتعلق بمؤتمر الحوار ؟؟؟؟؟؟…

نحن بالفعل بحاجة ماسة إلى مراجعة أنفسنا على الصعيد الشخصي طالما وكل منا جزء من فعل ، وبحاجة ماسة أكثر إلى مراجعة مرحلة ممتدة من تلك اللحظة ليلة 26 سبتمبر62، وإلى اللحظة …
وبشجاعة ،ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر…

ولكي اكون منصفا ، فاللحظة قد لاتكون مناسبة ، فالهم الأكبرالآن أن وطنا بحالة يقف على حافة التشظي ، فالأولوية تكون للانقاذ ، وبعدها إذا ماعاد ، فيكون لنا كلام ….

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص