- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 9 اكتوبر2019
العنوان هو تعليق للصديق أحمد هائل على موضوع أمس " يساري بمسبحة " ..وأنا اوافقه جملة وتفصيلا ..وازيد إلى ماقاله التالي : والمراجعة أولها اعادة القراءة ومن ثم التقييم والخروج باجابات عن أهم الأسئلة : أين أصبنا وأين أخطأنا..بشرط عدم شخصنة المراجعة والتقييم ….
أمر المراجعة بحاجة إلى شجاعة ، لأن تربيتنا سواء العامة أوالحزبية بالذات لم تعوداننا على تقييم الذات والموضوع ، واعتمدت قيادات الأحزاب " نفذ ثم راجع " فتعاملت مع أعضاءها على انهم مجرد " عبيد " مع الاحترام لكل اعضاء الأحزاب ….
ناتج تلك التجربة الحزبية بسبب العمل تحت الأرض ، افرز رؤوسا هشه وأضاع القواعد ، فصارت القرارات فوقية لا تأخذ برأي الأغلبية ، ولذلك استطاع " الزعيم " أن يضرب الاحزاب ، ويفرقها ، ويستنسخها ، ويبعث " الجرموزي " كل يوم يؤسس حزبا ، ويخرج بتصريح لجريدة جديدة ، وانظر فلوبي الفساد والافساد ، أفسد الصحافة باغراق السوق بصحف من كل شاكلة ولون ، وافسد ماسموها " ديمقراطية " وماهي كذلك بأحزاب الجرموزي ….!!!
تستدعي الشجاعة والمنطق أن يقيم كل فعل ثوري بالذات ، فليست ثورة سبتمبر بهذا المعنى بقرة مقدسة ، وكذلك اكتوبر، فلم لا نقيم ما جرى ، ونستخلص النتائج ...القاصرون وحدهم من يخافون ...بينما الثورة فعل نهاري …..
ينسحب الأمرعلى الاحزاب ، وهنا اود الاشارة إلى أن الاحزاب على علاتها هي أيضا تحرص على إلا يكون في تكويناتها القيادية " خلايا ازمات " ، لأن الرؤوس تريد أن تظل كل الاسرار وكل الأسئلة والاجابات في رؤوسهم لوحدهم ، لذلك اتحدى - والمعذرة لهكذا اسلوب - أن يكون أي حزب قد سأل قواعده عن رأيها ، أو حتى عن طريق الاستبيانات الداخلية حيال الامور المصيرية ، اسألوا القواعد الحزبية هل أخذت علما بما يتعلق بمؤتمر الحوار ؟؟؟؟؟؟…
نحن بالفعل بحاجة ماسة إلى مراجعة أنفسنا على الصعيد الشخصي طالما وكل منا جزء من فعل ، وبحاجة ماسة أكثر إلى مراجعة مرحلة ممتدة من تلك اللحظة ليلة 26 سبتمبر62، وإلى اللحظة …
وبشجاعة ،ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر…
ولكي اكون منصفا ، فاللحظة قد لاتكون مناسبة ، فالهم الأكبرالآن أن وطنا بحالة يقف على حافة التشظي ، فالأولوية تكون للانقاذ ، وبعدها إذا ماعاد ، فيكون لنا كلام ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


