- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

الأحد 6 اكتوبر 2019
هل على المبدع أن يموت أيضا لندبج البوستات وننال الاعجاب ، والمقالات التي تقول لأول مرة انه كبير وعظيم ….!!!!!
يبدو أن الأمر كذلك ، والكل في عاصمتي اليمن عاجبهم ما يكتب ، لأنهم تعودوا على مسألة موت الإنسان وكأنها قضية بسيطة أو مشكلة يومية عادية ، هو الموت اصبح عادة يومية لاتحرك ساكن أحد !!!...أما دولة مارب الشقيقة فلا علاقة لها بأحد !!! كونها مستقلة وذات سيادة ..
أجزم أن كثير من بيوت عدن بالذات يعاني في داخلها أكثر من مبدع وفي كل مجالات الإبداع ، ولاأحد يسأل عنهم ، بينما أقل تافه ينال الحظوة وتكاليف العلاج ويذهب - بضم الباء - به إلى ألمانيا وعواصم العالم للعلاج فقط لأنه مجرد تافه ، ويجيد الطبل والمزمار ….
هنا في صنعاء المح معظم الوقت في الطرقات اسماء كبيرة تلجأ للمشي باعتباره آخر سلعة مجانية ، لتقوية اعصاب الركبة ، أما الهواء فصار ملوثا بفعل اكوام القمامة ، ودخانها ….، وهناك منهم من صار مقعدا في منازلهم ويخجل من مجرد أن يتكلم أو حتى يشير إلى نفسه ، وإذا التقيته في عرس أو عزاء فتقرأ إذا كنت لماحا سريع البديهة كل ألم ووجع الكون على ملامح الوجه ...وأسئلة حيرى لاتجد لها جوابا ….
المبدع مظلوم مرتين ، فيعاني عدم القدرة على ايصال إبداعه إلى الناس ،لعجزه معظم الوقت عن الايفاء بتكاليف الوسيلة التي تخرج إبداعه إلى العلن ...فتظل اوراقه حبيسة الدار …
والثانية وجعه الشخصي الذي لايجد له علاجا …والثالثة أن المرتبات صارت من الماضي ، وهناك من يحثه وغيره على الشكر :" فقد تخلصتم من الربا" ...وشرعية صارت بين نارين أحلاهما نار ، لاهي بالقادرة على اتخاذ أي قرار ، ولا هي قادرة على الدفع !!! ...فالتزاماتها كبيرة لمن يأخذون سلعهم من مولات القاهرة ، ساكني شقق الأبراج الفخمة ، يمارسون النضال من هناك ، وهنا يتفننون في اقناعك أن كل ما تعانيه هو" قدرك " ، وإن حتى حركت شفتيك لتستنشق نسمة نظيفة عابرة ، انبرى لك مزايد " أنتوا مع العدوان " وهو يراك واولادك تموتون جوعا ….
المبدع موزع بين المرض والموت ..
والأخرين بين الرضا والنعيم
ويا قلبي لاتحزن ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
