- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
فى منتصف الحكاية
صمت الجميع
الريح والكلمات أنثى الشمس
الحمى .. رقصة المزمار
لا أتذكر جيدا من كان أول العابرين
إلى ثلاجة الموتى
لكنني اتذكر ان الحرب دارت رحاها
وان الحياة كانت
كعاصفة رملية في مكان مهجور
كان ما تبقى من النساء قصيدة
و من الأشياء طاولة خشبية
ومن النبيذ
قارورة واحدة
لا تكفي لعدد الفراشات
المتقاطر
من نوافذ الخريف
كان الشتاء يتساقط
يخرج من بين أحلام الشعراء
على هيئة قصائد مبتورة
الصيف يتوكأ على عصاه
كشيخ سأم تكاليف الحياة
الندى يتسلق النوافذ
كلص مقبل على الحياة
الظلام يفترش الطريق
المؤدي إلى نهود النساء في قبورهن
ثمة إنسان يتلاشى
ومعبد
وذاكرة
وعنوان بريد إلكتروني
ثمة عربي عاجز عن الكلام
يبحث عن إله
يسجد للبحر خوفا من الغرق
و يسجد للشمس خوفا من الظلام
في منتصف الحكاية
انتهى الزمان والمكان
انتهى الإنسان
ولم ينته الكلام ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


