الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
لغة عتاب العيون - عبدالنور محمد
الساعة 09:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



تعـاتبني بنـهْداتٍ فيْـسْلبـوْني 
مجـنـّحـةً سهـاما من عـيـون
تـشــدُّ بِـسـرْعَـةٍ نحوي كرامٍ
أصـاب برمْـيـةٍ صيْداً ثـمـيْـني 
.. 

 

أخِـرُّ صريع عيْـنـيْـها بـحيـني 
أفيْـق بـلمـسـةٍ فيـها حنيني 
... 

 

كمنْ سكْران زُغلـِلَ بالـعيـونِ
أفقْت أعـاْتـبـهـا أيــاْ فنـوني 
.. 

 

ثملتُ كـاس أقْـداحٍ فـتـونـي 
فزاغ العقل منتحب الجنـوني

 

أنـا حـاءٌ لـحـبّـك بكـلّ حرفٍ 
وبـاْؤوه بـأشْـواق شجـوني

 

أنـا كـنْـتُ بغيْبك قبْل كـوْنـي
أنـا قـافٌ لِقَـلْبكِ في مكيني

 

ولامٌ كـلـّه لــيْـنٌ حـنـونـي 
وبـائي فيك كان أولّ لـحنـي

 

وكافك نغم موسيقى سكوني 
عيونك ألهمتْ أَنـْغام شعري

 

فأينْـعتِ الْقصاْئد منْ لحوْني 
وهـذا نـخْـبُـهاْ شهـد المتـوني
...

2-02-15

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص