- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، من أن تعليم 3.7 مليون طفل في اليمن على المحك، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين في ظل العنف المتواصل.
وذكرت المنظمة الأممية في بيان، أن مليوني طفل يمني يتواجدون خارج المدارس، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ تصاعد النزاع في مارس 2015.
وأضاف البيان أن النزاع ألحق دماراً واسعاً في نظام البلاد التعليمي الهش أصلاً، ولم يعد من الممكن استخدام مدرسة واحدة من كل خمس مدارس في اليمن كنتيجة مباشرة للنزاع.
وشدد البيان على أنه "ينبغي على سلطات التعليم في جميع أنحاء اليمن أن تعمل معا، والتوصل إلى حل فوري لتوفير الرواتب لجميع المعلمين والموظفين العاملين في مجال التعليم كي يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم".
وحثت اليونيسف المجتمع الدولي والمانحين وشركاء التنمية على دعم الحوافز النقدية المقدمة للمعلمين، بينما يستمر البحث عن حلول طويلة الأمد لأزمة الرواتب في اليمن.
وأكدت على ضرورة العمل على تحقيق السلام بما يتيح المجال للتعافي وعودة حياة الأطفال إلى طبيعتها.
ودعا البيان إلى "وقف الهجمات على المرافق التعليمية لحماية الأطفال والمعلمين"، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال، كما تنتهك القانون الإنساني الدولي. وأضاف "لا بد من حماية المدارس باعتبارها مساحات تعلّم آمنة".
ونقل البيان عن ممثلة اليونيسيف في اليمن سارا بيسلو نيانتي قولها: "لقد تسبب النزاع وتأخر عجلة التنمية والفقر في حرمان ملايين الأطفال في اليمن من حقهم في التعليم وحرمانهم من أملهم في مستقبل أفضل".
وأشارت إلى أن العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدارس تتسبب في الحيلولة دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس.
وأضافت نيانتي: "يواجه الأطفال غير الملتحقين بالمدارس مخاطر متزايدة من التعرض لكافة أشكال الاستغلال بما في ذلك إجبارهم على الانضمام إلى القتال، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر. كما يفقدون فرصة النمو والتطور في بيئة تحيطهم بالرعاية والتشجيع، ويصبحون عالقين في نهاية الأمر في حياة يملؤها العوز والمشقة".
وحسب البيان، صرفت اليونيسف في العام الدراسي المنصرم حوافز نقدية لأكثر من 127 ألفاً و400 من المعلمين والموظفين العاملين في المدارس، والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عامين لمساعدتهم في تغطية تكاليف المواصلات إلى المدرسة وغيرها من النفقات الأساسية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أعلنت في الأول من مارس الماضي، عن بدء صرف المنحة المقدمة من السعودية والإمارات بمبلغ 70 مليون دولار، ضمن مشروع دعم الحوافز النقدية للمعلمين والكادر المدرسي في المدارس الواقعة في المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأعلنت السعودية والإمارات في أواخر أكتوبر من العام الماضي عن تقديمهما مبلغ 70 مليون دولار لدعم مرتبات المعلمين في اليمن لعدد 135 ألف معلم ومعلمة، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر