الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قالت إن إعلان الحوثي يفتقر للمصداقة..
فرنسا: الهجوم على أرامكو قوض جهودنا للوساطة بين إيران وأمريكا
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان
الساعة 17:24

رفضت فرنسا يوم الخميس التسليم بإعلان الحوثيين في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين، وقالت إنها ستستأنف الجهود الرامية إلى نزع فتيل التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.


وتسرع فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون الخطى منذ أشهر لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، لكن دبلوماسيين قالوا إن الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع قوض تلك الجهود.

وأشارت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسعودية بإصبع الاتهام إلى إيران في الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر أيلول واستهدفت معملين أحدهما أكبر معمل لمعالجة النفط الخام في العالم وأوقفت نصف إنتاج السعودية في بادئ الأمر.

ونفت إيران، التي تدعم الحوثيين، أي دور لها في الهجوم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الخميس لتلفزيون سي نيوز ”الحوثيون... أعلنوا أنهم شنوا هذا الهجوم. هذا يفتقر للمصداقية“، مضيفا أن باريس لن تقطع في هذه المرحلة بمسؤولية إيران عن الهجوم.

وتابع قائلا ”هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه. لن يكون لي رأي محدد قبل هذه النتائج“.

وأفاد بأن التحقيق السعودي سيكون سريعا.
وقالت متحدثة باسم وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن باريس أرسلت سبعة من خبرائها في المفرقعات ومسارات الصواريخ وأنظمة الدفاع الأرض/جو إلى السعودية للمساعدة في تقييم الهجوم بشكل مستقل.

وكانت السفينة الحربية الفرنسية جان بار تعمل في المنطقة وقت الهجوم. ولفرنسا قاعدة بحرية في أبوظبي.

وقال لو دريان ”إنه عمل من أعمال الحرب. عندما تضرب صواريخ دولة أخرى فإن ذلك من أعمال الحرب، لكن علينا العودة إلى مبدأ الحد من التوتر“.

وأضاف أن فرنسا ستواصل جهودها الرامية لنزع فتيل الأزمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيريه الإيراني حسن روحاني والأمريكي ترامب. وقالت إيران إن روحاني لم يحصل بعد على تأشيرة دخول تتيح له الحضور.

وقال لو دريان ”لا بد من عودة إيران إلى الاتفاق النووي (بشكل كامل). هذا مطلوب. هي بحاجة لمزايا الاتفاق الاقتصادية، لكن يتعين علينا أيضا أن نبحث بقية الأمور“، في إشارة إلى الأمن الإقليمي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص