الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
رواية "نبراس قمر" جديد الروائي اليمني سمير عبدالفتاح
الساعة 15:16 (الرأي برس (خاص) - انتصار السري - أدب وثقافة)

 

رواية "نبراس قمر" جديد الروائي اليمني سمير عبدالفتاح والرواية وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة راشد بن حمد للإبداع بالإمارات.

هذا وقد صدرت الرواية في طبعة أولى عن دار راشد للنشر .. وصدرت في طبعة ثانية عن السمو للطباعة في ٢١٤ صفحة من القطع المتوسط.

هذا والجدير بالذكر أنه سبق وصدر للروائي:
مجموعات قصصية هي:

رنين المطر- رجل القش  لعبة الذاكرة - راء البحر - ثمة أشياء أخرى. 
 
وفي الرواية:

رواية السيد م - ابن النسر - نصف مفقود - تماس  حياة أخرى - فندق.
 
وفي النصوص مسرحية خمس مسرحيات من اليمن:
(النسيان)
(بروفة أخيرة لمسرحية النسيان)
(ركام الرجل صفر)
(لعبة الفوضى الكونية)
(مشاهد جانبية للسيد الحرب)

(للمؤلف ذاكرة آخرى) .

من سطور الرواية ما يلي : 

يجلس بهدوء في ركن منزوٍ من مقهى؛ شاب في بداية الثلاثين تقريباً من عمره، وأقل سمرة من الجالسين في المقهى، وبجواره بندقية آلية يظهر عليها كثرة الاستخدام.. لكن مظهره يوحي أنه أكبر بكثير، ومر بالكثير أيضاً.. شعيرات بيضاء بدأت بالظهور في الجانب الأيسر من شعره، وغضون أسفل عينيه، وعروق نافرة مشدودة في عنقه ويديه وساقيه. 
الثلاثون ليست عمر كبير، لكنها تكفي لإطلاق أحكام جيدة عن الحياة، الحياة التي مضت والحياة التي ستأتي. 
يجلس ويتذكر قريته في الجانب الآخر من البحر، و يتذكر رفيقه الذي دفنه بالأمس. ويفكر كيف سيقضي باقي اليوم. وهل عليه التسلل إلى الأحراش الليلة. أم سيكتفي بقضاء ليلة هادئة بعد أن يتسكع هنا وهناك؟! 
هو سافر بحثاً عن أحد الذين هاجروا من قريته منذ سنوات طويلة، وانقطعت أخباره قبل عشرين عاماً. لكن السنوات تمضي وهو لم يصل إلى هدفه. لكنه يستمر في ملاحقة خيوط دخان أخبار عن الذي يبحث عنه منذ سنوات، سنوات طفولته في قريته هناك وهو صغير، وسنوات شبابه هنا وهو كبير.
في أعماقه لا يعرف ماذا يفعل هنا بالتحديد. كان يرغب بالخروج عن إطار القرية وما سمعه من المسافرين عن وجود عوالم مبهجة في أماكن مختلفة من العالم، وهناك فرص فيها أفضل للحياة. لكن يدخل في اتون حرب لا يعرف متى ستنتهي. 
لديه فتاتين، إحداهما تنتظر في قريته هناك، والأخرى تنتظر في قريتها هنا. وهما تأملان بعودته، الأولى من أرض الغربة، والثانية من أرض الحرب.
تحت ظلال الحرب والغربة وشيء من الحب تحاول الرواية الغوص في ما يُسير حياتنا كبشر، ومسئوليتنا عما يحدث للعالم ولنا.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص