- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

اتحجج باللغة :
لكي أنفذ إلى صمتك،
أحاول جاهدةً أن أثير قريحةالوقت
فيغترف ألذ ما لديه من شراب.
أتحجج باللغة:
كي أتصيد صمتك،
فأكون أول من يقرع الوقت
المصلوب عند شفتيك.
أتحين كفراشة معتوهة؛
كل لحظةنور تشعلها
فأطوف حولها
غير مباليةباحتراق جناحي
اللذين لا يرفرفان بلاك .
أتقمص دور التائهة،
وأتلصص على آخر ظهورٍ لك،
أتشبث جيداً بآخر لحظةٍ
بزغت فيها على العالم الأخضر،
تنتابني غيرةٌ متغطرسة،
أتعطش حينها لفعل أي شيءٍ
يمنحني لذة الطمأنينة ولو قليلا..
تقتلني أنانيتي،
وأنا اندلع كنارٍ في غابةخضراء،
تلتهم كل شيء ولا تبالي.
أتحجج باللغة:
وأنا أخبرك عن قميص المسافات:
متى تقده من قبل..؟
كيف ستمنحني حق الانتماء
إليك وأنت مسجون في قفص
امرأةٍ من عشرة .
تتقمص انفعال إجابتك
التي تخرج من فمك مثل
نصٍ نسي كاتبه وضع عنوان موارب.
أتحجج باللغة..
وأنا أستهل انشاء كذباتي،،
كذباتي التي هي أصدق ما قلته
على مضض الحنين.
أستبيح قريحةالوقت،،
لأغرس في تربةالمراوغةالمشبوهةداخل جسد الأجوبة ظلي..
ظلي الذي نسي كيف ترك أثره عند آخر لوعةٍ مشدوهةٍ بأرصفةٍ نزِقة..
أتحجج بالكتابة:
لإنني أدرك تماماً توغلك
عندما ينثلغ البيان من رأسي،
تتدحرج محاولاً التقاط عثرةٍ فضفاضة.
تراودني عن الغياب،
تشرئبُ أعناق النسيان
لتلف عطري داخل رئتيك
عطوراً أخرى ليست لي..
أتحجج بالجبن:
وأنا أتعثر كلما أفاق فمي،
كلما أنتهيت من قتل المساءات ولا أنجو ،
كلما أجدت احتراقاً إليك؛
فتنفضني رماداً أغنياتُ عطرها على صدرك.
أتحجج بالدخان:
كلما شهق الوداع داخل سمعي،
أزيح ستائر البكاء من عيون الشعر،
وأنظر ملء السحابة..
أنفض سر الإجابة..أقتلُني،، ولا أموت..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
