الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
خطة حوثية لفرض "قَسَم الولاية" بـ8 آلاف مدرسة بمناطق الميليشيات
السلاح في اليمن
الساعة 15:24 (الرأي برس - متابعات)

كشفت نقابة المعلمين اليمنيين، عن اجتماعات مكثفة تجريها ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أيام في مناطق سيطرتها استعداداً للعام الدراسي الجديد، مؤكدة أنها تضغط على مديري المدارس والمعلمين لإلزام الطلاب بترديد ما يسمى "قسم الولاية" في طابور الصباح.

وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، إن جماعة الحوثي تحاول بهذا التصرف تعميم تجربتها في محافظة صعدة (معقلها الرئيس أقصى شمال البلاد)، على كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث يردد جميع طلاب صعدة في الطابور الصباحي منذ العام 2014 هذه الكلمات: "اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك، ونتولى الإمام علي، ونتولى من أمرتنا بتوليه: سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي، اللهم إنا نبرأ إليك من عدوك، وعدو رسولك، وعدو الإمام علي، وعدو من أمرتنا بتوليه: سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي"، ويصرخون بها يومياً في ختام طابور الصباح بدلاً من النشيد الوطني.

وكشف اليناعي أن جماعة الحوثيين قامت بإجراء 234 تعديلاً على كتب المناهج الدراسية للمرحلتين الأساسية والثانوية "طبعة 2014" دون الرجوع للجنة المناهج، بحسب تصريحات نقلتها عنه مواقع إخبارية محلية.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي، علقت عمل لجنة المناهج ومنعتها من عقد اجتماعاتها والقيام بمهامها، واستبدلتها بلجنة أخرى شكلها يحيى الحوثي (شقيق زعيم الحوثيين ووزير التربية والتعليم في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها دوليا) من الأكاديميين الموالين لجماعته.

وقال اليناعي إن ما يسمى "القسم التربوي" في جماعة الحوثيين هو من يشرف على العملية التربوية والتعليمية، وإن التعديلات شملت مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ، وهو "ما يعكس حقيقة التوجه الحوثي باستقطاب النشء نحو أفكار الجماعة ونهجها العام".

ووفق مصادر تربوية، فإن هناك أكثر من 8 آلاف مدرسة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والتي تحاول استخدامها لخدمة مشروعها، وإجبار المدارس على إقامة أنشطة وفعاليات طائفية، تهدف إلى غرس أفكارها الطائفية في عقول الطلاب والمعلمين ضمن مساعيها لحوثنة التعليم كأهم مؤسسة في البلد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص