- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
السبت 7 سبتمبر2019
اعجبني ذلك السياسي التونسي واحد المرشحين في سباق الرئاسة عندما قال : لن أستخدم الدين في برنامجي الانتخابي ، فلم يعد هناك مجال للمزايدة ، فهوية الدولة حسمها الدستور ...كلام من ذهب …
لواعدتم تصفح دستور 2014 لأكتشفتم من جديد أن الدستور هو العاصم من أي انزلاق لا أي بلد جمعت نخبة ما تذرذرمن عقلها الجمعي واعادته دستورا يقول للجميع بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم ، يصلون مسربلين أو يضمون ، فالضامن هو الدستور الذي يتوافق عليه الناس جميعا ، يكون عقدا إجتماعيا يصون الحقوق ويحدد الواجبات ، وقانون يحمي الجميع من الجميع ، يصون حق الجميع ولا يبدد ...وهناك الجيش يحمي ولا يتدخل إلا متى ماهدد غاز حدود الوطن …
اتمنى من أعماق روحي أن يفوز عبد الفتاح مورو في سباق الرئاسة ...لأن فوز الرجل بما يمثله يمثل انطلاقة لتونس التي أشعلت الشرارة وعليها أن تؤسس لخطوة أولى يلحقها الآخرين مثلما لحقوا البوعزيزي ...وان كان ثمة إنصاف فليرتفع في كل بلد عربي تمثالا للرجل …
أستغرب أن المشغولين بعيدروس وتوابعه وتوابع الآخرين على مستوى مواقع التواصل فلم يبدون أي اهتمام بما يخوضه اهل تونس في عملية ديمقراطية إذا كتب لها النجاح فسيخرج بلد بورقيبه ابو الطبقة المتوسطة من عنق الزجاجة ...إذ لن يفكر ولن يستطيع أي كان مهما كان أن ينكص ببلد اختار طريقة أن يعود به إلى الوراء ...ولنا في خروج الناس إلى الشوارع ليلة الانقلاب في تركيا خير مثال ودليل …
عندما تعي الشعوب حقوقها ، فلا تستطيع أقوى قوة في الأرض ومهما رفعت من شعارات على أن تعود بها إلى الخلف أو إلى أموات الماضي ..
تابعوا انتخابات تونس من أجل مستقبل أولادكم ...ولكي تدرون أين تضعون اقدامكم …
ضعوها على أول الطريق إلى الأفق ...وأول الطريق لا يتأتى إلا بجلاء النظر والنظرة والنظرية …..
لابد لهذا المخاض أن يأتي بمولود يبتسم للآتي ..وما خلف الظهر يظل ذكرى ..
جمعتكم مباركة وان مرت ، لترنوا بانظاركم إلى ضفاف المتوسط ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


