- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفرنسي ”راض عن التقدم الذي أحرزه لبنان في البدء ببرنامج استثماري للبنية التحتية“، وذلك بعد يوم من انتقاد مبعوث فرنسي للوتيرة التي يصلح بها لبنان اقتصاده.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء سعد الحريري، عن تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما ناقش الطرفان المسألة هاتفيًا.
واتصل ماكرون بالحريري عقب اختتام الدبلوماسي الفرنسي ”بيير دوكان“ زيارة استمرت أربعة أيام للبنان، لتقييم التقدم الذي أحرزته بيروت في البدء بمشروعات للبنية التحتية وغيرها من الإصلاحات.
وقال دوكان، إن ”عروض تمويل المانحين لا تزال قائمة“، لكنه شدد على أن السلطات اللبنانية بحاجة إلى ”تسريع وتيرة الإصلاحات وإقرار ميزانية الدولة لعام 2020 هذا العام وتحديد أي من مشاريع البنية التحتية وعددها 250 ستحظى بالأولوية“.
وقال: ”المانحون ما زالوا مستعدين لتقديم المساعدة شريطة أن تحدث الأمور بالطريقة المطلوبة والصحيحة“، موضحًا أن تدفق التمويل لم يبدأ بعد لأن لبنان ظل بدون حكومة لتسعة أشهر عقب انتخابات العام الماضي.
وتابع دوكان أنه ”حتى بعد تشكيل (الحكومة)، يستمر المانحون في التشكك في الحكومة اللبنانية. ويتشارك جميع المانحين وجهة النظر تلك“، منتقدًا كيفية تعامل بعض السياسيين اللبنانيين مع خطورة المشكلات الاقتصادية في البلاد.
وقال: ”ما زال هناك بعض الأشخاص الذين يؤمنون بأن هناك معجزة أو حلًا سحريًا لجميع المشكلات“، وأضاف أن ”الوقت ينفد ولا يمكننا الاستمرار في المناقشات التي لا نهاية لها“.
وأعلن السياسيون اللبنانيون ”حالة الطوارئ الاقتصادية“ يوم الإثنين الماضي.
وقال الحريري، إن الحكومة ستتخذ إجراءات طارئة لتسريع الإصلاحات، بما في ذلك عقد المزيد من الاجتماعات.
وكانت حكومات أجنبية ومؤسسات مانحة، قد تعهدت العام الماضي بتقديم 11 مليار دولار للبنان لتمويل برنامج استثمار في البنية التحتية مدته 12 عامًا، وذلك خلال ما يُعرف باسم مؤتمر سيدر في باريس، لكن شريطة تنفيذ البلاد لإصلاحات.
وفي ظل أحد أكبر أعباء الدين في العالم وتدني معدل النمو وتداعي البنية التحتية، يواجه اقتصاد لبنان صعوبات جمة وتسعى السلطات لتنفيذ إصلاحات لتجنب نشوب أزمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


