- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الثلاثاء3 سبتمبر2019
هنا عالم تشكل ، معالمه الكافية، الشيشة ، المول ، النت ، التليفون …
ذات مرحلة ظهرت الدعوات للمساواة بين الرجل والمرأة ، يومها كتبت وكنت بدأت اتلمس الخطى ، اذ كان كثيرون ينظرون للمساواة انها تعني الخروج من البيت مثل الرجل ، قلت يومها اذا المساواة فقط تعني الخروج للشارع والتسكع أمام الدكاكين فلا نريدها ، لكن أن تخرج المرأة إلى الوظيفة فهو المطلوب ….
كانت المرحلة يومها لم تشهد بعد وسائل الاتصال والتواصل …
مع تطورتلك الوسائل ، فقد وصلت إلينا غصبا عنا ، خلاص لم يعد بامكانك بناء سور صين آخرحولك، وحتى إن بنيت ، فالفضاء بأي بلك مخرق أو صم ستغلقه ؟! لايمكن ….
الفضائيات وتلك الوسائل تشكل وعينا الآن ، ونحن فقط نصرخ : الثقافة الغربية العدوة تغزونا ، فقط صباح ليل نهار ...ولاننا عاجزين اصلا فلم نستطع أن نقوم بأداء رسالة معاكسة إلا باللجوء إلى الماضي والأموات ، لذلك نحن نموت كل يوم …ثم إن مقدرتنا المعرفية في الحضيض ، بينما التقنيات وصلت إلى الذرى!!!!..
بالفعل نحن ندمرمن غزو " حقير" ، خذ مثلا ال" اليوتيوب" وحده يدمرنا كل لحظة ، لاننا ندخله بجهلنا ، فلا تأخذ منه إلا كل حقير…. عجزنا يتبدى في الصياح وفي أن خطيب الجمعة وقيم المسجد ما يزال ينطقه هكذا :" فوسبيك " ، لن تصدقوا أنني ذهبت إلى ذلك المسجد فقط لارى إلى أين وصل صاحبي ، فوجدت التغييرالاكبر" القبة طليت بالأخضر" والفوسبيك لايزال على حاله ….
الآن يتشكل أو قد تشكل وعي يجري الاضافة إليه كل يوم مساء بالتحديد ، فشبابنا من الجنسين فهموا أن المستقبل وكل المنى الخروج إلى الكافيهات ليلا ونهارا ، وهناك الشيشة، والتليفون في الايدي ليل نهار وهات يابي هات !!!! ضف إلى ذلك التسكع في المولات ….
لست وبالمطلق ضد الحرية الشخصية ، بل ضد القشورالتي تتحول إلى وعي ، والنظرإلى الكون على أنه فقط دخول النت والعبث ….
هل يمكن القول أن مناهجنا تحصن شبابنا ؟ ، أي مناهج !! لايوجد ...إذا اردت مناهج فاذهب إلى الأمام …
غير ذلك لايجدي …
لصاحبي اقول : لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
