- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
عبد الكريم الرازحي إنسان مبدع لكأنه منذور للإبداع ... من أخمص قدميه إلى آخر شعرة في رأسه . لكأن الله خلقه مبدعاً فحسب. مبدع في طفولته، وما بعد الكهولة. مبدع في سلوكه وتعليقاته الظريفة والمبتسرة التي ما إن يطلقها حتى تسير مسيرة الأمثال، وتتردد على الألسن. كتب القصيدة، فرقى بها إلى سدرة المنتهى.
كتب المقالة الصحفية الساخرة، فبز الصحفيين الساخرين المحترفين. مقالاته الصحفية منذ نهايات القرن الماضي وحتى اليوم تحتل الصدارة والتأثير حتى اليوم. كتب النص المسرحي، فأبدع. لكن النص المسرحي بحاجة إلى خشبة وحرية وممثلين، ومن أين الحرية؟ والخشبة التي احتكرها الجلاوزة للقيد والضرب، أما المشاهدون، "فمن أين أجيب ناس"؟ كشكوى المبدع المصري نجيب سرور.
كتب القصيدة بمكابدة عظيمة، فشغل الناس والأقلام والكتبَا؛ فكان متنبي القرن الواحد والعشرين، ويكتبها أحيانا بقرف حد السخرية، فتصبح وتمسي مفارقة راعبة، ومثلاً سائراً.
للرازحي الرائع أثر عميق في الأدب والثقافة وحتى السياسة التي يكرهها حد الموت. عطلت الحرب المدمرة كل معاني الحياة والحرية والإبداع، لكن المبدع الرازحي راح يكتب بقدميه، ويدون القرى والجبال والسهول، ربما كتعميق التواصل مع وطن يتعرض للضياع والتهديم.
الصور الزاهية التي رسمها تتجاوز إيحاء الصور الفيتوغرافية، لتنطق بأكثر من لسان، وتحمل من الأبعاد والدلالات والإيحاءات ما يجعلها في مصاف الفن التشكيلي الرفيع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


