السبت 01 مارس 2025 آخر تحديث: الخميس 27 فبراير 2025
ن …..والقلم
مارأيكم ؟ … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الثلاثاء 27 أغسطس 2019

لله في خلقه شئون ، فما ذكرته تلك المرأة في "الفجيره" جعلني اردد تلك المقولة، وإن كنت لم استغرب ماحصل !!!
فقد ذهبت فلانة في تلك المشيخة إلى القاضي ورفعت قضية " طلب خلع" زوجها ، والسبب " حبه خنقني " و" يقوم بعمل كل شيء"، لقد خنقني حبه ، تخيلتها وهي تصيح : إشهدو عليه وعندما يتجمع الجيران فيسألونها : أيش فعل الكلب إبن الكلب ؟ هل ضربك ؟ أكيد شتمك وشتم اللي خلفوك ، هكذا هم الرجال ظلمه ، انانيين ، لايستحقون النساء….
تفاجئهم بعد مناشدتهم أن يحموها منه : " زود بحبه لي " " يعاملني كإنسانة وبحب شديد " وأني ماتعودت ذلك !!!.. يصمت الجميع لانهم لايدرون للأمرحلا ، فهي بالفعل معضلة أن تقوم صباحا ولا تدوسها وتمسكها من شعرها وتدور بجثتها على طول وعرض البيت لتحبك وتموت في دباديبك !!!..
أنا الآن تغيرت نظرتي لحكاية المساواة ، واقول لأنصارها ورافعي لواء أن لافرق بين الرجل والمرأة، اقول : بل هناك فرق ...فالرجل يريد أن يمنح المرأة حقها ، فاذا بها تحلف بالحرام والطلاق : والله ماكانت ، الا كن قوم من الصبح " افعلي ملان جلدي " وسأكون عليك من الراضيات ، اما احترام من الفجرفلم اتعود ؟؟؟؟!!!!
لم استوعب ماقالته لي بل رمته في وجهي زميلة عزيزة، قلت أسألها : أين …...؟ ، سالتها عن زوجها - هذا حصل بالفعل وليس من وحي الخيال -، قالت : منو؟ قلت : فلان ، عصرت رأسها : مدري، عدت اقول : مالك ؟ - صاحبك ماينفعش وأني ودفت تزوجته ، ضحكت : إحمدي الله اراه ساع الكبش بعدك ، ماعد تشتي؟!، قالت : أشتي راجل يقوم من الصبح يمسكني من شعري ويسحبني على طول البيت !!!!، تسمرت مرددا بيني وبين نفسي : هيا كيف تشوف يا بجاش ؟؟؟!!!، هل هو الظلم الذي نتربى عليه في بيوت والدينا ، هل هوادمان القهر، هل هي حكاية : جوع كلبك أو كلبتك ، لافرق…..
على أنني بعدما قرأت حكاية صاحبة الفجيرة، فقد تعمدت أن أسأل تلك الشابة قريبتي خريجة الجامعة بعد أن طلبت منها قراءة الخبر، اولا إستغربت ، ثم عادت تقول : تشتي الصدق ، زوج مش قاسي وشديد فلا نشعر به !!!!!!
زميلتي وصديقتي العزيزة صباح الإرياني : مارأيك ؟ كيف ترين ؟ ماذا اقول ؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص