الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة. - حامد جوينة
الساعة 12:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

يا حبُّ قد هَيَّأتُ بحرَكْ
هلَّا دلَلْتَ عليهِ نهرَكْ؟

قلبي كمِ اسْتسقى نداكَ
وحَولَهُ بَعثَرتَ قَطرَكْ !

يا حبُّ ما أحلا الَّذينَ
تقَاسَمُوكَ وما أمَرَّكْ

..
..

أظهرتَ ما أخْفَيتُ ، كيفَ
أذعتَهُ، وأدرتَ ظهرَكْ ؟

أفتحتَ صدري للجِراحِ
وأنتَ بي حصَّنْتَ صدرك؟

فدخلت في غيبوبةٍ
لكنني لم أنْسَ ذِكرَكْ !

يا حبُّ ما أحلا الَّذينَ
تقَاسَمُوكَ وما أمَرَّكْ

..
..

لكَ أنتَ أشْعاري انْحنَتْ
أبِها رفعتَ عليَّ قدرَك؟

لله درُّك يا هوى !
ما إنْ أتيْتَ قَطَفْتَ زَهرَكْ

أوَلمْ أقُلْ لكَ إنَّ عُمري
ليس لي فاجْعلهُ عُمرَك؟!!

يا حبُّ ما أحلا الَّذينَ
تقَاسَمُوكَ وما أمَرَّكْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص