- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 26 اغسطس 2019
بعد الغروب تحديدا ، تهلان بوجهيهما البريئين على عيني وسمعي ، أسمع اصواتهما وهن لازلن أمام الباب المغلق ، يستئذن وتهلان ….
د. سامية الاغبري بطلتها الطيبة التي تنبئ دوما عن أجمل نفس عرفتها من بين نفوس قليلة من ذهب …وإيثارنادروجوده ..وللدكتورة سامية الآن تلامذة يملئون فراغ الكون بجدهم واجتهادهم ، انهم يصنعون أسماءهم بجداره ...عائدة أحدهم إن لم تكن وستكون ابرزهم ...
تلك البنت تطل من وراءها ، تسلم : أنا عائدة ، طالبة عند أمي د.سامية ، أحس أنا أن كل تعب اليوم وكنت وقتها مديرا لتحريرصحيفة الثورة، وأثرالقات وأنا لا ادخن يتوارى ، أن يقول أي كائن أن مدرسي هوبمثابة أمي ، فيعني انه الأرض التي تنجب سنابل محملة بالحب أوالحب لافرق ….
نظل نتحدث في الامور الشخصية ، ثم ولابد نعرج على المهنة كصحيفة ، ثم نمرعلى كلية الإعلام بجامعة صنعاء التي برغم ظروفها القاهرة من مبنى مرعب ، إلى امكانيات ضحلة ، لكن هناك طلبة هم في حقيقة الأمرمن معدن الذهب ، وهنا لايكذب ابوبكرولايبالغ عندما يغني " لوخيروني بختار الذهب"....
عائدة الصلوي إسم حفرنفسه على لوحة من ذهب ، إذ برغم الظروف الشخصية الصعبة فقد ظهرمعدنها يلمع من هناك من على الاطلسي يصل شعاعه إلى هذه البلاد الموجوعة حد الوجع …
كانت عائدة تحدثني عن والدها ، وهو أحد الرجال الذين نحتوا الصخربحثا عن لقمة مغمسة بالكرامة ، ويربي أولاده ، وعائدة النموذج الابرز امامكم …..
ذات مساء قلت : يا د. سامية أين عائدة ؟ ، قالت بحميمية : ذهبت إلى المغرب دراسات عليا ، ابتسمت ولم أعلق …
عائدة برغم ظروفها الشخصية ، فقد نجحت في متابعة تربية ابنتها ، وانجبت مولودا آخر هو الدكتوراة مع مرتبة الشرف من جامعة ابن طفيل المغربية ، وهي اعلى درجة تمنحها الجامعات المغربية مع التوصية بطباعة الرسالة ….
أنا أخرت تهنئتي متعمدا إلى هذه اللحظة، فقد مرعيد ، ليهل عيد عائدة ...يلون حياتنا الموجوعة بشعاع من ضوء فرح يجعلنا نثق أن الحياة دائما تنتصرعلى الحرب والعبثية منها تحديدا …اتملى اللحظة في وجهها وهي تناديني : شكرا ياعمو، اقول :
شكرا عائدة انكي أكدتي المؤكد أن المرأة هي الام لكل ماهو جميل ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


