الجمعة 15 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
مجموعتان تتنافسان على شراء حصة في ”إن.إم.سي هيلث“
الساعة 23:59 (الرأي برس_ارم نيوز)

أفادت 4 مصادر مطلعة بأن مجموعتين، إحداهما تساندها فوسون الصينية، قدمتا عرضين متنافسين لشراء حصة 40 % في ”إن.إم.سي هيلث“ المدرجة في لندن تصل قيمتها إلى 1.9 مليار دولار.

والحصة المستهدفة مملوكة ملكية مشتركة لكل من خليفة بطي بن عمير رئيس مجلس إدارة مجموعة كيه.بي.بي.أو للاستثمار ومقرها أبوظبي، ورجل الأعمال الإماراتي سعيد بن بطي القبيسي، وشركة ”إنفنيت انفستمنت“ المرتبطة بالرجلين.

ومن المحتمل أن تسمح الصفقة، التي تُظهر تنامي اهتمام الشركات الصينية بالشرق الأوسط، للمستثمرين الإماراتيين بتحقيق مكاسب كبيرة بعد أن اشتريا الحصة في 2011 بمليار دولار.

 
لكن المصادر قالت إنهما قد يفضلان الاحتفاظ بجزء على الأقل من حيازتهما الحالية في الشركة.

وتشمل أعمال ”إن.إم.سي هيلث“ محفظة متشعبة من المستشفيات، ومراكز جراحات اليوم الواحد، والعيادات، والصيدليات في أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

ووفق المصادر، فإن أكبر مساهم منفرد في الشركة، ب.ر. شيتي، وهو مؤسس إن.إم.سي هيلث، لا يعتزم بيع حصته البالغة 19 %.

وقال اثنان من المصادر إن المجموعة مستعدة لدفع علاوة فوق سعر سهم إن.إم.سي هيلث في السوق والسهم منخفض حوالي 30 % منذ بداية العام.

وأحجمت كل من إن.إم.سي هيلث وكيه.بي.بي.أو، التي تمثل مجموعة من المستثمرين الإماراتيين، عن التعليق مباشرة على العرضين.

 
وقال براسانث مانجهات، الرئيس التنفيذي لشركة إن.إم.سي هيلث، إن الشركة متحمسة بشأن آفاقها للمستقبل، مبينًا أن ”الإدارة ملتزمة إزاء جميع المساهمين، وأي إجراء إذا كان يتعلق بنا سيراعي لأقصى درجة مصالح جميع المساهمين“.

وأكد متحدث باسم كيه.بي.بي.أو أن المساهمين ”ملتزمون على المدى الطويل ويرغبون برؤية قيمة تتحقق للشركة“.

ولم يتسنَ الاتصال بشركة فوسون للحصول على تعقيب، حيث تشمل أنشطة الشركة الصينية: الدواء، والعمليات الصناعية، وإدارة الأصول، والتأمين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً