- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الليلة سأكتب قصيدة..قصيدة تحكي البدايات التي لم تذهب..
تلك البدايات التي كلما حاولت دفنها
خرجت علي من بيت شعر شارد كالغزال أو من حلم أزرق سحيق الغور.
الليلة سأكتب عن الهالة التي كانت تغطي جبال القرية عند رمشة الصباح الأولى؛
أو بعد عودة الرعيان من الشعاب الغارقة في الحنين الأبدي..
قصة حنين الشعاب الأبدي جديرة بالحكاية..
سأحكيها لكِ و أنتِ ترتفقين الروح في عروجك نحو سماء بنينها معا من عشب
خلق خصيصا لحكاياتنا..
في كل شعب يا سيدتي شعاب متشعبة من الحنين وثماره المتدلية!
سأحكي لك عن التينة التي كانت تشبه الأنبياء في نظري
وعن سيدنا الخضر وهو يقارف النظر إلى حوريات القرية السمراوات..
سأحكي لك عن الذئب الأربد الذي سكن سفح الجبل القديم الكبير حتى عام السيل الأهوج؛
عن الغزلان التي ركضت فنبتت زهرة المسك عند منحدر القرية الشرقي؛
وعن القصيدة المعلقة على جنح حمامة برية تاهت في أزقة القرية المتقاربة..
حكاياتي كثيرة رغم صغر القرية.. حكاياتي معتقّة كالعشق تماما!
كالعشق يا سيدتي الجميلة !
حكاياتي لك الليلة لن يوقفها البعد ولا تلاوين الشطط الذي تحسينه عند اقتراب طيف غريب..
هذه حكايات أجزم بأن روحك تعرفها منذ الأزل...
لن تستطيع حكاياتي الركض خارج بحيرة التجاوز التي انسكبت في عينيك يوم تنفست
زهور الأرض..
...
هالة الجبال يا سيدتي لا زالت ممهورة بدمي..
و ببيت شعر طفولي ركيك القافية!
هالة الجبال هي تلك عينها التي بشرتني بك في ذلك الأفق البعيد!
ويوم ذهبنا إلى الأفق البعيد، أنتِ و أنا، ضحكنا؛
ضحكنا كثيرا!
ولازالت الأصداء تدوّي حتى حكاية ثانية!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


