- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تأجل الحوار المزمع عقده في الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي بسبب رفض الأخير التخلي عن السيطرة على ميناء عدن وفقاً لمصادر يمنية.
وكانت السعودية قد دعت لـ "حوار عاجل" في المملكة بعد أن سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في 10 أغسطس على مدينة عدن إثر اشتباكات عنيفة مع قوات تابعة للحكومة "الشرعية"، استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفق بيان للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر يمنية قولها إن رفض المجلس الانتقالي التخلي عن السيطرة على ميناء عدن أدى إلى إرجاء الحوار الذي سيبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وإنهاء الوضع المتوتر.
وذكر مسؤول يمني طلب عدم نشر اسمه أنه تم "طُرح اقتراح تشكيل حكومة جديدة والتحالف يؤيده لكن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي مرتبط بانسحابه الكامل أولاً".
وأضاف أن الرئيس اليمني الذي لا يتمتع بقاعدة سلطة شخصية والذي فقد الحظوة لدى الإمارات عضو التحالف منذ فترة طويلة، قد يتم تحييده إذا ما اختير نائب جديد له.
وحسب المصادر فإن قوات الانتقالي الجنوبي ترفض حتى الآن الانسحاب من المعسكرات في الوقت الذي انسحبت فيه من المؤسسات الأخرى التابعة للدولة إذ أنها تعتقد أن ذلك سيضعف موقفها.
وقال مسؤول يمني آخر إن "القوات الجنوبية قريبة بما يكفي من المواقع التي أخلتها بحيث يمكنها استعادة السيطرة عليها في أي لحظة. وهي تفوق القوات الأخرى في عدن عددا وعدة".
وأكدت الحكومة اليمنية "الشرعية" أنها لن تشارك في الحوار إلى أن ينتهي "الانقلاب".
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إن قواته ستحتفظ بالسيطرة في عدن لحين إبعاد حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن)، الذي يُتهم بالاستحواذ على القرار في مؤسسة الرئاسة والحكومة "الشرعية"، وكذلك إبعاد الشماليين عن مواقع السلطة في الجنوب.
وأردف المسؤول اليمني "هادي عاجز عن إدارة اليمن بسبب سنه وحالته الصحية. وهو لا يثق بأحد وهذا يجعل الأمور صعبة في وقت حرج".
وأفاد المسؤول ومصدر يمني آخر إن أحد الخيارات التي يجري بحثها يتمثل في نقل صلاحيات رئاسية إلى نائب جديد للرئيس ليصبح هادي، البالغ من العمر 73 عاما ويقيم في الرياض، شخصية رمزية.
وقال مسؤول كبير في الخليج "سيكون من المفيد وجود نائب للرئيس يتمتع بالمسؤولية ويحظى بالتوافق"، مشيراً إلى أنه من الضروري بقاء هادي للحفاظ على الحكومة المعترف بها دولياً.
وتزيد تطورات عدن، العراقيل أمام جهود الأمم المتحدة المتعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي صراعاً دموياً مستمراً للعام الخامس على التوالي بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية والإمارات وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي اليمن ذات الكثافة السكانية منذ سبتمبر 2014 .
واستغل انفصاليون جنوبيون الحرب في اليمن، وعززوا حضورهم وقوتهم بدعم الإمارات ثاني أهم دولة في التحالف الذي تقوده السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر