- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تأجل الحوار المزمع عقده في الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي بسبب رفض الأخير التخلي عن السيطرة على ميناء عدن وفقاً لمصادر يمنية.
وكانت السعودية قد دعت لـ "حوار عاجل" في المملكة بعد أن سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في 10 أغسطس على مدينة عدن إثر اشتباكات عنيفة مع قوات تابعة للحكومة "الشرعية"، استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفق بيان للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر يمنية قولها إن رفض المجلس الانتقالي التخلي عن السيطرة على ميناء عدن أدى إلى إرجاء الحوار الذي سيبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وإنهاء الوضع المتوتر.
وذكر مسؤول يمني طلب عدم نشر اسمه أنه تم "طُرح اقتراح تشكيل حكومة جديدة والتحالف يؤيده لكن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي مرتبط بانسحابه الكامل أولاً".
وأضاف أن الرئيس اليمني الذي لا يتمتع بقاعدة سلطة شخصية والذي فقد الحظوة لدى الإمارات عضو التحالف منذ فترة طويلة، قد يتم تحييده إذا ما اختير نائب جديد له.
وحسب المصادر فإن قوات الانتقالي الجنوبي ترفض حتى الآن الانسحاب من المعسكرات في الوقت الذي انسحبت فيه من المؤسسات الأخرى التابعة للدولة إذ أنها تعتقد أن ذلك سيضعف موقفها.
وقال مسؤول يمني آخر إن "القوات الجنوبية قريبة بما يكفي من المواقع التي أخلتها بحيث يمكنها استعادة السيطرة عليها في أي لحظة. وهي تفوق القوات الأخرى في عدن عددا وعدة".
وأكدت الحكومة اليمنية "الشرعية" أنها لن تشارك في الحوار إلى أن ينتهي "الانقلاب".
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إن قواته ستحتفظ بالسيطرة في عدن لحين إبعاد حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن)، الذي يُتهم بالاستحواذ على القرار في مؤسسة الرئاسة والحكومة "الشرعية"، وكذلك إبعاد الشماليين عن مواقع السلطة في الجنوب.
وأردف المسؤول اليمني "هادي عاجز عن إدارة اليمن بسبب سنه وحالته الصحية. وهو لا يثق بأحد وهذا يجعل الأمور صعبة في وقت حرج".
وأفاد المسؤول ومصدر يمني آخر إن أحد الخيارات التي يجري بحثها يتمثل في نقل صلاحيات رئاسية إلى نائب جديد للرئيس ليصبح هادي، البالغ من العمر 73 عاما ويقيم في الرياض، شخصية رمزية.
وقال مسؤول كبير في الخليج "سيكون من المفيد وجود نائب للرئيس يتمتع بالمسؤولية ويحظى بالتوافق"، مشيراً إلى أنه من الضروري بقاء هادي للحفاظ على الحكومة المعترف بها دولياً.
وتزيد تطورات عدن، العراقيل أمام جهود الأمم المتحدة المتعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي صراعاً دموياً مستمراً للعام الخامس على التوالي بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية والإمارات وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي اليمن ذات الكثافة السكانية منذ سبتمبر 2014 .
واستغل انفصاليون جنوبيون الحرب في اليمن، وعززوا حضورهم وقوتهم بدعم الإمارات ثاني أهم دولة في التحالف الذي تقوده السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر