- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

تَمَرّغْ بالشتاتِ وكُن قطِيعا
يُحاولُ في المتاهةِ أن يَضيعا
وخُذْ كلَّ الأوامرِ مِن مُجيرٍ
على يدِهِ انكسرتَ لكي تُطِيعا
***
ونادى الإنفصالُ لقد أتينا
وأعلنَ عن تَمَكُّنِهِ سريعا
فضجَّ المستحيلُ لقد خُدِعنا
ولكن بعدَ أن أضحى صريعا
بِنا يا أرضُ فاحتَدِمِي نِزاعاً
فلن تَجِدِي سِوى الأدنى رفِيعا
أيا أُمَّ القصائدِ ذابَ حرفي
ولم تَهبي لهُ إلا الصقيعا
ويا وطني ابْتَسِمْ لم يبقَ شيءٌ
تخافُ عليهِ قد ضِعنا جميعا
زنابيلُ الخيانةِ قد أقامتْ
صلاةَ العيدِ واتَّخَذَتْكَ رِيعا
وفي عدنِ استَقامَ الغدرُ حتى
غدتْ طعناتُهُ حصناً منيعا
هنيئاً للتَّردِّي أنَّ شعباً
مِن الأحلامِ للمأساةِ بِيعَا
وأنَّ خروفَ صنعا سوف يُهدَى
لكبشٍ لن يُخالفَهُ صنِيعا
وأنَّ خريفَ شمسانَ استقالتْ
شواربُهُ لكي تلقى الربيعا
فطوبى للرحيلِ يقولُ جُرحٌ
على تضمِيدِنا لن يستَطيعا
وأغلقَ بابَهُ التأريخُ ضاقَ الـ
زمانُ بنا وكان بِنا وسِيعا
****
لِمَ الإصرارُ في صكِّ التحايا
بلا سببٍ ؟ أنستجدي الوضيعا ؟
ومرَّ تساؤلٌ في أثْر ثانٍ
وكانَ الردُّ مثلَهما فظيعا
****
إلى مَن أوقفوا الدُنيا لتمضي
جنازةُ مَن تَمَلَّكهُم قطيعا
ولوَّثَ فكرةَ البُشرى لتغدو
حديثاً - في مجالِسِنا- شنيعا
وإن أكلَ السرابُ يدَ الأماني
وإن شربَ ابتِسامَتَنا دموعا
لنا وطنٌ يُحوّلُ كلَّ غازٍ
إلى قبرٍ يُلَقَّنُهُ الرجوعا
بِنا قلقُ البحارِ وقد تَعرَّتْ
سواحلُها لِمن رامَ الوقوعا
وفينا لم يزلْ يَهذي تَحَدٍ
بهِ يغدو الفتى العاصي وديعا
مُجازفةً بأن يغتالَ ليلٌ
دقائقَهُ لكي ينسى الشموعا
****
أفِقْ يا ابنَ الردى ما كانَ عُمري
بصيراً في احتِشادِكَ أو سميعا
مرايا الوهمِ لن تُعطيكَ شِبراً
تَخيطُ بهِ تفاؤلَكَ الرقيعا
_______
15/8/2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
