الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصة قصيرة جدا
النجمة الحمراء - محمد عبدالوكيل جازم
الساعة 09:49 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


في تلك الفترة التي ذهبت فيه حبيبتي إلى جحيم الزواج ذهبت أنا إلى مقبرة القرية وقد عزفت عن كل شيء لم أعد أتذوق لذة الطعام ولا حلاوة الشراب وذات يوم غادرت المقبرة إلى صحراء "خبت الرجاع " البعيدة ..كنت احمل حطام راديو يستقبل اذاعة عدن التي كانت تبث اغاني فيروز واخبار الدول الاشتراكية.
في الليل كنت انام مستلقيا على الرمل وصوب عينيّ نجوم السماء التي كانت تبدو لي ملونة لا ادري كيف ولماذا ؟ .بعد أسابيع حملت نفسي وقفلت راجعا إلى الجبال ..في اتجاه القرية كنت أحيانا أرى السفن البحرية تتحرك في خليج عدن بوضوح وفي الليل كنت أرى اضواء المدينة لكني كنت في عالم آخر لا أدري ما الذي أراه في البعيد ..؟.حين وصلت دارنا كانت الصحراء قد رسمت اخاديدها فوق جسدي وقد تساءل بعض اهلى هل انت امجد؟ جرب أبي وصفات العرافين معي وعرضني على أطباء المراكز المجاورة ثم المدينة ولكن كل شيء لم يؤدي إلى أي نتيجة فاجتمعن البواكي من كل حدب وصوب يواسين امي..وفيما أنا كذلك اقترب أحد أصدقاء أبي العارفين من الدار وهمس في أذن أبي أن يرسلني إلى النجمة الحمراء في عدن.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص