- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

في الليل أحسد العشاق حين يتناجون خلسة ، وأقضم أظافري من رعب الحقيقة التي تسكنني بهذا الغياب ، وتسكن هذه الجغرافيا البائسه ، ثم أغمغم للأصدقاء كلاماً غير مفهوم عن الأمل وحب الحياة، كبائع متجول يقف يومياً في نفس الشارع العام يبيع قناني رخيصة لترياق سحري يصلح دواء لكل شيء !!
جرب هذا يا صديقي يخفف من قسوة الأحبة ويشفي من وجع القلب و المفاصل والغياب
خذي هذا يا صديقتي يحمي من العين الحاسدة ويزيدك رشاقة وأرداف ، يخفف عنك ثقل الأشواق و الخذلان والحنين للأشخاص وللأماكن البعيدة
هكذا السكوت حكمة لا أمتلكها ، لوحدي تماماً في هذا الربع الخالي من الغياب ، بفم شققه العطش والشوق ، أحاول ترتيب الأولويات بداخلي لكنها تتبعثر أكثر ، أحاول أن أجعل للحب نصف القلب ونصفه الأخر كي أعيش
أمشي وأحدث نفسي
لا ترفع عينك حين تتحدث للناس كي لا يدركوا ذلك , إجعلها وصية وإنحتها في صدرك علها تنجيك من عبث المارة ، أرددها وأحاول فصلك عن روحي لكنك لا تفصلين أبداً ، ولا تريدين أن تغادريني كسرطان تغلغل في روحي وأنتشر , هناك بعيداً في العمق ، حيث لا أحد غير ذاكرة مهترءة و منبوذة على مفترق طرق ، أردد كلام مكرر ككلام الأنبياء عله يصبح حديث متواتر للمحبين وللمعابد وللقلوب.
دعيني أحدثك !
يجيئ الليل وتكرر الحكاية رغماً عني , يرتجف صدري كطائر مذبوح وهو يصرخ
لا خلاص ، لا خلاص منها
التحف الذكرى و أشد على خاصرتي وأعض على عصى السراب السحرية التي أبيعها , وأرفع رأسي للسماء مناجياً ، كوني رحيمة بي ، كوني رحيمة بي حتى ينتهي السراب ، أو أنتهي أنا !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
