الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
خفر السواحل يتسلم جزيرة زقر جنوبي البحر الأحمر من الإمارات
جزيرة زقر
الساعة 18:29 (الرأي برس - وكالات)

قال متحدث عسكري تابع للحكومة اليمنية، إن قوات خفر السواحل بالجيش التابع للحكومة تسلمت من القوات الإماراتية، جزيرة "زقر" في أرخبيل حنيش جنوب البحر الأحمر.

وأضاف العقيد وضاح الدبيش المتحدث باسم القوات المشتركة التي تقود عمليات الساحل الغربي والموالية للحكومة "الشرعية" أن "قوات خفر السواحل اليمنية، تسلمت خلال الأيام الماضية جزيرة زقر الواقعة في البحر الأحمر بين اليمن وإريتريا، من القوات الإماراتية" التي كانت فيها.

وتعد زقر أكبر جزر أرخبيل حنيش الواقعة بين سواحل اليمن وإريتريا، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت جزر "حنيش" محل نزاع بين اليمن وإريتريا، قبل أن تفصل فيها محكمة التحكيم الدولية لمصلحة اليمن عام 1998.

وأشار الدبيش إلى أن عملية التسليم تأتي ضمن جهود قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، "لمكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة" حد تعبيره.

وذكر أن قوات التحالف، "دربت وجهزت أكثر من 6 آلاف جندي من عموم محافظات الجمهورية، لغرض حماية وتأمين السواحل اليمنية، ومنع كافة أنواع التهريب ومكافحة الإرهاب" ، وفقاً لقوله.

وأردف الدبيش "الجنود تلقوا دورات في عمليات التفتيش والتدقيق، ومكافحة جرائم القرصنة البحرية، كما تم تسليمهم زوارق مجهزة بأسلحة وأجهزة اتصالات ورادارات مطورة، لتأمين وحراسة الممرين الهامين، البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

وأوضح أن قوات خفر السواحل تتولى حالياً تأمين كافة الجزر والسواحل والموانئ اليمنية، من المهرة شرقاً، حتى الحديدة غرباً.

وتعد "زقر" وجزر "حنيش" الأخرى، جزءاً من الشق الآسيوي، رغم قربها الكبير من قارة إفريقيا، ما يمنحها موقعاً استراتيجياً لإطلالتها على ممرين عالميين، الآسيوي من ناحية الشرق، والإفريقي الواقع إلى الغرب من الجزيرة.

وقررت الإمارات العربية المتحدة في يونيو الماضي، خفض قواتها ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "إستراتيجية وتكتيكية"، في بعض مناطق اليمن، لكنها تقول إنها لا تزال على التزاماتها تجاه التحالف والحكومة المعترف بها دوليا في اليمن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص