الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إلى أمينةِ المكتبة - طارق السكري
الساعة 15:12 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لاترهقي عينيكِ
سطري سندبادٌ
أحرفي ..
قلقُ الشراعِ
وغربتي أفقٌ 
ووجهٌ ساخرٌ
ولهاثُ أحلامٍ تُمزِّقُ سُدفةَ الصمتِ البعيدةْ 
ورسائلٌ
كلماتُها قُبَلٌ وظلٌّ باردٌ ونميرُ
وسحابة ورديةٌ تلِدُ الهوى وتنيرُ

*

لا ترهقي عينيكِ بين دفاترٍ ومكاتبٍ ورفوفِ 
هذا القوامُ العبقريٌّ فراشةٌ 
فتألَّقي بين الرّياضِ وطوفي 

*

أنا معجبٌ
عيني وقلبيَ معجبانْ 
العينُ تومض بالجمال وتُشرقُ
والقلبُ يُخفي جُرحَهُ الدَّامي القديمَ ويخفقُ 
العينُ : تهتفُ لا فرارْ 
والقلبُ معترضٌ .. يقولُ تريَّثي
فالحبُّ كم شَقيتْ بهِ روحي عذاباً وانهيارْ 
العينُ تركبُ وقتَما شاءتْ 
وتنسى ما تُخَلِّفُهُ بقلبي المُدْنِفِ 
والقلبُ من ألمٍ يُداري عشقَهُ 
مُتَوَسِّلاً أنْ تكتفي أنْ تكتفي
يتقاتلانِ 
عليكِ
ثمَّ
مع 
المدى 
يتصالحانْ

*

هاتي كتاباً 
ليس يشرحُ غيرَ أسرارِ العيونْ
بل كيف تعتملُ النُّبوءةُ في شرايينِ الجنونْ
لا لا معارفَ .. لا خرائطَ .. لا تواريخَ مدائن
فالرُّفوفِ تجمَّدَ الإحساسُ فيها .. كالمدافن
ليس في قلبي فضولٌ للجلوس على الكراسي في ذهولْ
حلمي بأنْ نمضي معاً 
نرمي وراء ظهورنا هذي العقولْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص