- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في واحدة من قصص الحب الملهمة التي وقعت في الوسط الفني المصري، واستمرت لأكثر من 60 عاما، تلك التي جمعت الفنان المصري رشوان توفيق بزوجته التي توفيت ظهر الثلاثاء بعد صراع استمر طويلا مع المرض.
تلك القصة التي لم يشعر بالخجل وهو يتحدث عنها بعد سنوات طويلة من الزواج، وكيف لعب القدر دروه في لقائهما معا، حينما كان يشارك في بطولة مسرحية “شهريار” بالجامعة.
وأرسل دعوات إلى شقيقة تلك الفتاة من أجل حضور العرض، خاصة أن علاقة صداقة تربطها بواحدة من عائلة رشوان توفيق، وهو ما جعله يحضر الدعوات بحسب موقع العربية.
في ذلك اليوم لم تكن الفتاة ترغب في الذهاب بصحبة شقيقتها إلى العرض، حيث توسل إليها الجميع من أجل الذهاب واستجابت في النهاية، لكنها لم تفكر في المرور على غرفة رشوان توفيق وتحيته بعد انتهاء العرض.
إلا أن الصدفة لعبت دورها حينما استمع رشوان توفيق إلى حديث الثلاثي النسائي بعد انتهاء العرض، حيث كن يتناقشن حول الزواج، فوجد تلك الفتاة تؤكد على أنها ترغب في أن تقف إلى جوار من ستتزوجه وتتحمل معه مصاعب الطريق.
لتنطلق شرارة الحب في قلبه، وهو ما علق عليه توفيق قائلا “أراد الرحمن أن يحفظني بزواجي منها”، حيث تزوجا وهي في السابعة عشرة من عمرها وانطلقت رحلة كفاحه معها، خاصة أنه تزوج وهو مازال يدرس، وظل مقيما في منزل والده ثلاث سنوات.
واسترجع ما كان يحدث طيلة تلك السنوات حينما كان يمر بضائقة مالية، مؤكداً على أنها لم تشعره في يوم من الأيام أنه يمر بأية أزمة مالية.
مشيرا إلى أنه في الثلاث سنوات الأخيرة لم يكن يغادر منزله كي يظل إلى جوار زوجته يرعاها صحياً، وحينما كان يضطر للخروج كان يلقي بتعليماته إلى الجميع من أجل البقاء إلى جوار زوجته وعدم المغادرة.
وأرجع سبب اعتذاره عن العديد من الأعمال إلى حاجته للبقاء إلى جوارها، معلقا على ذلك قائلا “شالتني في السراء والضراء”، مؤكداً أنه كان يقول لها في سنواتها الأخيرة إنه يحبها أكثر مما كان يحبها وهي في السابعة عشرة من عمرها.
وظهر توفيق وهو يغالب دموعه في جنازة زوجته، التي عاش معها 62 عاماً قبل أن يلقي نظرته الأخيرة عليها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر