- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
             في واحدة من قصص الحب الملهمة التي وقعت في الوسط الفني المصري، واستمرت لأكثر من 60 عاما، تلك التي جمعت الفنان المصري رشوان توفيق بزوجته التي توفيت ظهر الثلاثاء بعد صراع استمر طويلا مع المرض.
تلك القصة التي لم يشعر بالخجل وهو يتحدث عنها بعد سنوات طويلة من الزواج، وكيف لعب القدر دروه في لقائهما معا، حينما كان يشارك في بطولة مسرحية “شهريار” بالجامعة.
وأرسل دعوات إلى شقيقة تلك الفتاة من أجل حضور العرض، خاصة أن علاقة صداقة تربطها بواحدة من عائلة رشوان توفيق، وهو ما جعله يحضر الدعوات بحسب موقع العربية.
في ذلك اليوم لم تكن الفتاة ترغب في الذهاب بصحبة شقيقتها إلى العرض، حيث توسل إليها الجميع من أجل الذهاب واستجابت في النهاية، لكنها لم تفكر في المرور على غرفة رشوان توفيق وتحيته بعد انتهاء العرض.
إلا أن الصدفة لعبت دورها حينما استمع رشوان توفيق إلى حديث الثلاثي النسائي بعد انتهاء العرض، حيث كن يتناقشن حول الزواج، فوجد تلك الفتاة تؤكد على أنها ترغب في أن تقف إلى جوار من ستتزوجه وتتحمل معه مصاعب الطريق.
لتنطلق شرارة الحب في قلبه، وهو ما علق عليه توفيق قائلا “أراد الرحمن أن يحفظني بزواجي منها”، حيث تزوجا وهي في السابعة عشرة من عمرها وانطلقت رحلة كفاحه معها، خاصة أنه تزوج وهو مازال يدرس، وظل مقيما في منزل والده ثلاث سنوات.
واسترجع ما كان يحدث طيلة تلك السنوات حينما كان يمر بضائقة مالية، مؤكداً على أنها لم تشعره في يوم من الأيام أنه يمر بأية أزمة مالية.
مشيرا إلى أنه في الثلاث سنوات الأخيرة لم يكن يغادر منزله كي يظل إلى جوار زوجته يرعاها صحياً، وحينما كان يضطر للخروج كان يلقي بتعليماته إلى الجميع من أجل البقاء إلى جوار زوجته وعدم المغادرة.
وأرجع سبب اعتذاره عن العديد من الأعمال إلى حاجته للبقاء إلى جوارها، معلقا على ذلك قائلا “شالتني في السراء والضراء”، مؤكداً أنه كان يقول لها في سنواتها الأخيرة إنه يحبها أكثر مما كان يحبها وهي في السابعة عشرة من عمرها.
وظهر توفيق وهو يغالب دموعه في جنازة زوجته، التي عاش معها 62 عاماً قبل أن يلقي نظرته الأخيرة عليها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

