- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 15 يوليو 2019
تعودت يوميا وفي زاويتي العتيدة وعند الثانية والنصف بعد الظهر وبالدقيقة ، أن اتناول غصنين أو أكثر، ثم افتح أذني الأثنتين لسماع ما تيسرمن أغان قديمة ، يتوزع سماعي بين (( الويل والمقرمة )) ، و(( هات لي قلبك وخذ قلبي معك ))، وعن ساكني صنعاء فلا أمل من سماعها ، والآنسي وابوبكرسيدا الاصوات ، حتى إذا سمعت الأذان ، توقفت ، ثم أبدأ مرحلتي الثانية إلى المغرب …
وأنا ابحث في (( اليوتيوب )) ، لمحت ماهو إعلان أو تنبيه لاكثرمن فيديو ل(( السامبا التعزية ))!!!....قلت كيف ؟ سامبا وتعزية ...؟!
شجنت ، ففتحت الاول فاذا هولضجيج وصراخ وشبان يرقصون في عرس ، والناس من حولهم يتوزعون ، واغصان القات هي الاخرى في كل زاويه …
فتحت الثاني والثالث ، ولأول مره اشوف سامبا تعز !!..
قبل ان اواصل ، لابد من لمحه عن السامبا ، فهي :
سامبا أو الســامبا موسيقى برازيلية من جذور أفريقية من المحتمل ان الاسم سامبا جاء من أنجولانو سامبا ايقاع ديني أفريقي...يتم العزف على انغام السامبا في الكرنفال البرازيلي السنوي ، والذي يحضره اناس ليشاهدوه من مختلف بلدان العالم ، كما تعتبر الموسيقى على انغام السامبا من الأقدم في البرازيل من أشهر عازفين السمبا البرازيلية : مـارتينيو دي فيلا، بيزيرا دا سيلفا، زيكا باجودينيو وجورج أراجاوؤ.
اذا فهي هناك جزء مهم من الموروث الغنائي الشعبي البرازيلي القادم من افريقيا تحديدا ….
سامبا تعزتشبه اغاني احمد عدويه في مصر، وعلي حنش في اليمن ، وكلاهما نتاج مرحلة عدم يقين، تبعهما شعبان عبد الرحيم …
عدويه غنى السح الدح امبو...ادي الواد لابوه ..
علي حنش غنى : ياخبرتي باب السباح راعو، لاتفتحوا طاقه ولاتداعوا ...ويامجلس الامن انتبه على الحب …
وغنى شعبان : أنا بحب عمرو موسى واكره اسرائيل ..
الثلاثه لم نسمع اغانيهم من الاذاعات تحديدا ، فقواعد صوت العرب ونقابة الفنانين الغنائيين لاتسمح، لكن عبد الوهاب كان معجبا بصوت عدويه الذي كان ظاهره كرد فعل لهزيمة 67 ..
لاأدري هل سامبا تعزاحد افرازات الحصاروالحرب ، نوع من التطرف الذي سيطبع فترة مابعد الحرب؟!...، وكما قلت اليوم في منظمة (( مواطنه )) : كارثة هذه البلاد ستظهرفي اللحظة التي تضع الحرب فيها اوزراها ، اذ سنكتشف أي مأساه صنعتها الحروب العبثيه في هذه البلاد ويشارك بغباء منقطع النظيرفيها العالم كله !!..من سيرمم النفوس والصدور، ولذلك سنرى انسان آخرافرازطبيعي لحروب لاهدف لها ….
تعزالتي تعيش حصاراخانقا تفرزملامح المرحلة التي ستأتي يوما ، ستجعلنا نترحم على كل اشكال التطرف ...إذ سنجد أمامنا إنسان بلا هدف ولاوعي ...سيقابله دولة بلارؤية ، وهات لك يابي هات !!!..ولايفرح من يصرخ في وجهك : قلتم تشتواثورة !! وكأن التغييرجريمة ...
وماسنراه في تعز، سنراه في كل مدن وقرى البلاد ، قرى كما قال عبدالرشيد لم تعرف الكهرباء ، وعرفت احدث صواريخ تطلق عليها وتجتث ارواح اطفالها ونساءها !!!..
في كل مدينة سنرى سامبا خاصة بها ، ولان لامشروع ولارؤيه ، فسنتوه من جديد ، على أن اجد الجديد اننا سنكتشف انه حتى المنجزالذي تحقق منذ العام 62 ، قد فقدناه ، وفقدنا معه جيل سبتمبرالثورة وكذلك جيل اكتوبر، واننا امام شعارات جديدة لاتعبرعن رؤية وطنية شاملة ، بل محصورة بين النهدين …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


