الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
رأيتكِ في المنامِ قصيدةً - طارق السكري
الساعة 14:41 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

إنـــي رأيـتـكِ فــي الـمـنامِ قـصـيدةً
تُـــومـــي إلــــــيَّ بـــرقَّــةٍ وحـــنــانِ

ورأيـتُ أن الـشمسَ فـي عـزّ الـدّجى
قـــد أشــرقـت بـالـحـب والـسّـلـوانِ

ورأيــــتُ أمــطـاراً وأزهـــاراً ومُـلـكـاً
لـــلــجــمــالِ الآســـــــــر الـــفـــنــانِ

ورأيـــتُ أن الــحـربَ أطــفـأ نــارهـا
شــجْـو الـحـمـامِ ، ودمـعـةُ الإنـسـانِ

والـبغي ولّـى فـي الـسّراب ولـم يعُد
ومــــن الـمـنـافي أقـبـلـت أوطــانـي

وطـفـقتُ أمـشي فـي عـروق يـديكِ
أمـشـي فــي حـقـولِ زنـابقٍ وأغـاني

وكــأنــنـا فــــي الــلاشـعـورِ دفــاتــرٌ
بــيـدِ الــهـوى والـسُّـحْـب والـنـيـرانِ

وأفــقــتُ والــدنـيـا طــيـورُ مـحـبـةٍ
ويــــداكِ نـائـمـتـانِ فـــي أحـضـانـي

قالت وقد دار الوشاحُ بدورةِ الأفلاكِ
والأمـــــــــــــــواجِ والألـــــــحـــــــانِ

وروائــعــاً تـهـمـي عــلـيّ ، وقـرطـهـا
كــفـراشـةٍ فــــي روضـــةِ الـفـسـتانِ

حـطـت يـديـها عـنـد ذاك عـلى يـدي
واحـــمــرّ خـــداهــا كـــمــا الــرُّمّــانِ

تـفـسـير حـلـمـك أن تـقـبّل وجـنـتي
وتــذوب فــي ســرّي وفــي إعـلاني

فـالـشـعر بـــابٌ ، والــدروب طـويـلةٌ
والـــحـــبّ خــاتــمـةٌ وبـــــرُّ أمـــــانِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص