- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

شهدت الأسواق ومتاجر الجملة في أنحاء باكستان، اليوم السبت، إضرابًا للأنشطة التجارية احتجاجًا على إجراءات يطالب بها صندوق النقد الدولي لمكافحة التهرب الضريبي، ودعم المالية العامة المستنزفة.
وقال عتيق مير رئيس اتحاد تجار كراتشي الذي يمثل مئات الأسواق في المدينة أن نحو 80 % من أسواق الجملة أغلقت أبوابها.
وذكر مير أن“سياسات الحكومة خلقت انعدامًا للثقة في التجارة والصناعة“، مضيفًا أن التجار“يعانون بالفعل في التعامل مع مسؤولي الضرائب الفاسدين الذين يطالبون برشوة“.
ووجهت دعوات لإضرابات مماثلة في مراكز تجارية كبرى أخرى، منها لاهور في الشرق، وروالبندي قرب العاصمة إسلام أباد، وملتان موطن صناعة الخزف الشهيرة.
ولم يشارك جميع الاتحادات التجارية في الإضراب، لكن الخطوة تبرز الضغوط التي تواجه حكومة رئيس الوزراء عمران خان التي تولت السلطة العام الماضي بعد تعهدها بتوفير ملايين الوظائف، واتخاذ إجراءات لمساعدة الفقراء.
لكن شأنها شأن إدارات سابقة عديدة، فإنها ملزمة الآن بفرض إجراءات تقشف قاسية بعدما اضطرت إلى اللجوء لصندوق النقد للحصول على برنامج مساعدات هو الثالث عشر لباكستان منذ أواخر الثمانينيات.
وفي كراتشي، ساد الهدوء محيط سوق الإلكترونيات الرئيس في المدينة القديمة والذي عادة ما يكون صاخبًا أيام السبت، حيث يبيع التجار كل شيء من الهواتف المحمولة إلى أجهزة التلفزيون، والبرادات، ومكيفات الهواء.
وبموجب برنامج المساعدات الذي وقع الشهر الجاري تواجه باكستان ضغطًا شديدًا لزيادة إيرادات الضرائب لسد العجز المالي الذي ارتفع لنحو 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وكذلك لتفادي أزمة في ميزان المدفوعات تلوح في الأفق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
