- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تترجم مواصلة تركيا أنشطتها للتنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحل قبرص إرادتها لبسط نفوذها على هذا القطاع رغم تحذيرات الأسرة الدولية، مما يؤجج التوتر في البحر المتوسط.
وفي الأشهر الأخيرة أرسلت تركيا سفينتي ”يافوز“ و“فاتح“ إلى شمال شرق الجزيرة قبالة سواحل ”جمهورية شمال قبرص التركية“، التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
وبدأت فاتح أعمال التنقيب في شهر أيار/مايو الماضي، وتستعد سفينة ”يافوز“ لأن تحذو حذوها رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي المتكررة، الذي تنتمي إليه جمهورية قبرص وتبسط سلطتها على القسم الجنوبي من الجزيرة فقط منذ غزو تركيا لشمالها في العام 1974.
ويرى هاري تسيميتراس مدير مجموعة ”بريو“ للأبحاث في نيقوسيا، أن الأنشطة التركية تعكس أكثر ”رغبة تركيا في فرض نفوذها على المنطقة منه مسألة تتعلق بموارد الطاقة“.
وأضاف: ”إنها فرصة لتركيا بأن تكون حاضرة“ خصوصًا في التعاون القائم في المنطقة بين اليونان وقبرص وإسرائيل أو اليونان وقبرص ومصر.
وتعارض تركيا التي تقيم علاقات متوترة مع الدول الأخرى المشاركة في هذا التعاون، أي استثمار لموارد الغاز يستثني ”جمهورية شمال قبرص التركية“.
ووقعت جمهورية قبرص عقود استثمار مع مجموعات نفط عملاقة ”كإيني“ الإيطالية و“توتال“ الفرنسية و“اكسون-موبيل“ الأمريكية وأنقرة مع ”تركيش بيتروليوم“.
”الوقت يداهمنا“
ولتبرير عمليات التنقيب أكدت أنقرة أنها غير ملزمة باتفاقات ترسيم الحدود البحرية بين الحكومة القبرصية والدول الأخرى المطلة على المتوسط وشددت على حقوقها في جرفها القاري.
وأكد اوزغور اونلوحسارتشيكلي، مدير مكتب ”جرمان مارشال فاند“ في أنقرة: ”لا يمكننا التحدث عن انتهاك تركيا للمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص، لأن لا سبيل موضوعيًا لفصل“ هذا النزاع.
وتابع أنه بحسب قانون البحار وحدها مفاوضات قادرة على تحديد مناطق اقتصادية خالصة.
لكن جولة المفاوضات الأخيرة لإعادة توحيد الجزيرة باءت بالفشل في العام 2017.
ويقول تسيميتراس ”إن المفاوضات لم تستأنف منذُ عامين، الوقت يداهمنا بشأن الخيارات في مجال التنقيب“.
ومتحدية التحذيرات التركية، أعلنت قبرص في شهر أيار/مايو الماضي، أن 8 عمليات تنقيب منها 6 استكشافية واثنتان محققتان ستبدأ بين نهاية عام 2019 ومطلع عام 2020.
وتواصل تركيا أعمال التنقيب رغم تحذيرات واشنطن وبروكسل التي هددت حتى بفرض عقوبات.
”عرض عضلات”
حجم الاحتياطي غير معروف بعد لكن السلطات القبرصية اليونانية أعلنت في شهر شباط/فبراير الماضي، أن ”إكسون-موبيل“ اكتشفت حقلًا يحتوي على 140 إلى 230 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ويقول اونلوحسارتشيكلي إن أنقرة ”لا تتحرك للحصول على منافع اقتصادية بل للتشويش على خطط جمهورية قبرص“.
وتنطوي خطة أنقرة بالطبع على مخاطر خصوصًا التعرض لعقوبات، لكن اونلوحسارتشيكلي يرى أن الأتراك يرون في قبرص رهانًا وطنيًا وهم مستعدون لدفع ثمن مثل هذه السياسة.
ويعتبر الباحث أن عقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبي ستكون ”رمزية“ وأن أي طرف لا يرغب في نزاع عسكري في المنطقة حتى وإن لا يمكن استبعاد خطر وقوع حوادث.
وهو رأي يؤيده تسيميتراس بقوله: ”يمكن دائمًا وقوع حوادث في فترات التوتر العالي، وبالطبع من المحتمل أن يتفاقم الوضع، لأن ردود الفعل قد تكون متفاوتة خصوصًا مع مسؤولين أكثر تعنتًا“.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
